لوقف الصواريخ ،،

هدد رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس اليوم بتنفيذ عملية عسكرية برية في قطاع غزة لوقف عمليات اطلاق الصواريخ من القطاع نحو جنوبي اسرائيل والتي تصاعدت اخيرا.

ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية اليوم عن غانتس قوله ان 'التعامل مع حركة حماس والمنظمات الارهابية في غزة سيكون بالشكل المطلوب'.

واضاف 'اعتقد انه ستكون هناك عملية عسكرية هجومية مرة اخرى في غزة وهذا امر غير مستبعد للقضاء على الارهابيين والهجمات الصاروخية' مشيرا الى ان 'اسرائيل انسحبت من غزة ولم تبق فيها ولكن لا يعني ذلك الا نذهب مرة اخرى لزيارتها عند الضرورة اذا كانت هناك حاجة لذلك ' في اشارة الى تنفيذ هجوم بري ضد غزة.

وشن جيش الاحتلال نهاية عام 2008 حربا جوية وبحرية وبرية على قطاع غزة استمرت 22 يوما متواصلة بهدف وقف اطلاق الصواريخ من القطاع نحو جنوبي اسرائيل.

وحول الملف الايراني قال غانتس :'نحن مستعدون اكثر من الماضي وافضل من السابق وسنقوم بتنفيذ كل ما تقرره الهيئة (القيادة) السياسية وايران كدولة نووية (لتصبح دولة نووية) ليس مسألة قدرات بل قرار'.

واضاف 'اعتقد انه في نهاية الامر ستصل ايران الى القرار بان الثمن الذي تقوم بدفعه مقابل تمسكها بهذه الخطة سيكلفها ثمنا لا تقدر ان تدفعه'.

على صعيد الاوضاع في سوريا قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي ان الوضع هناك 'حاد' مضيفا ان 'النظام المركزي اخذ بالضعف وهو يفقد السيطرة' مشيرا الى انه من الصعب رسم كيف ستبدو سوريا في المستقبل.

واكد انهم يتابعون التطورات في سوريا عن كثب و'مستعدون لأية امكانية هجومية ستأتي من ذلك الاتجاه'.

وتطرق غانتس الى احتمال انتقال الاسلحة الكيماوية من سوريا الى منظمة حزب الله موضحا ان 'خطر فقدان السيطرة هو خطر كبير'.

واضاف ' لكنني اريد ان ابقى هادئا في هذه المسألة ويمكن العمل بصورة موضعية ويمكن العمل بطريقة استراتيجية معقدة لكنها بسيطة ميدانيا والعمل في كل سوريا'.

وشدد غانتس على ان الجيش الاسرائيلي مستعد اليوم اكثر مما مضى وبامكانه 'العمل بصورة هجومية على كافة القطاعات والجبهات ضد حزب الله'.