25 جنديا نتيجة انفجار

عربي و دولي

تحديث (1): ارتفاع عدد قتلى السفينة التركية الغارقة الى 61

2287 مشاهدات 0


قالت السلطات المحلية التركية اليوم الجمعة ان عدد ضحايا السفينة التي غرقت أمس الخميس وكانت تقل مهاجرين غير شرعيين ارتفع إلى 61 قتيلا.
وذكرت وكالة أنباء (اناضول) التركية أن من بين الضحايا ثلاثة اطفال رضع و28 طفلا و18 امرأة مشيرة إلى أن ارتفاع عدد الضحايا يرجع إلى انحصار الأطفال والنساء في الجزء الأسفل من السفينة المنكوبة.
وأوضحت الوكالة أن الضحايا يحملون جنسيات سورية وفلسطينية وعراقية مشيرة إلى أن السلطات الأمنية ألقت القبض على شخصين من ال46 شخصا الناجين احدهما شخص يقوم على تنظيم مثل هذه الرحلات والآخر قبطان السفينة الغارقة.
وتشهد الحدود التركية البلغارية والتركية اليونانية والشواطئ التركية تزايد عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يسلكون الطريق البري أو البحري بأمل الوصول إلى إحدى الدول الأوروبية وتستخدم الشرطة التركية أساليب مختلفة لمنع محاولات التسلل عبر حدودها

12:36:54  2012-09-07

شهدت تركيا كارثتين متتابعتين خلال أقل من 24 ساعة، أسفرتا عن سقوط 83 قتيلاً على الأقل، من بينهم 58 شخصاً، بحسب تقديرات أولية، لقوا مصرعهم نتيجة غرق سفينة تقل على متنها عدداً من المهاجرين غير الشرعيين، بالإضافة إلى 25 جندياً، قُتلوا نتيجة انفجار بأحد مخازن الذخيرة غربي البلاد.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن السفينة كانت متجهة نحو سواحل 'ميندريس' في ولاية 'إيجة'، بينما كان على متنها ما يزيد على مائة شخص، فيما لم تتضح على الفور أسباب غرق السفينة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن محافظ 'إزمير'، أردهان توتوك، قوله إن فرق الإنقاذ البحرية، وفرق الغوص، وحماية السواحل، تمكنت من استخراج جثث 58 شخصاً، وأضاف أنه تأكد وجود  جثث لا تزال عالقة في عنبر السفينة، مشيراً إلى وجود نساء وأطفال في الطابق السفلي، الأمر الذي قد يرفع حصيلة القتلى.

ولفت المسؤول التركي إلى أن عدد الناجين بلغ 46 شخصاً، من بينهم أفراد من طاقم السفينة، وذلك بعد العثور على أحد الأشخاص طافياً على سطح الماء.

من جانب آخر، قال الجيش التركي في بيان، الخميس، إن 25 عسكريا لقوا مصرعهم، وأصيب أربعة آخرون، ليل الأربعاء، جراء انفجار في منشأة لتخزين الذخيرة، تابعة للقوات المسلحة، غربي البلاد.

واستبعد وزير الغابات التركي، فيصل آر أوغلو، إن يكون الانفجار ناجم عن 'هجوم إرهابي'، بقوله إن 'الانفجار كان حادثا بالتأكيد، وليس له أي علاقة بالإرهاب، أو التخريب من الخارج'، وتقع منشأة التخزين، التي حدق بها الانفجار، في مدينة 'أفيون قاره حصار'، وتحتوي قنابل يدوية.

ونقلت وكالة الأناضول عن تصريح لرئاسة أركان الجيش، أن الانفجار وقع في حوالي التاسعة والربع من مساء الأربعاء، أثناء أعمال الصيانة للأسلحة والذخيرة والقنابل اليدوية في مخزن الذخيرة، التابع لقيادة الدعم اللوجستي للقوات البرية.

وأضافت رئاسة أركان الجيش في بيانها، أن سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ وقوات الدفاع المدني هرعت إلى مكان الانفجار، فيما قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة خشية وقوع انفجارات أخرى، كما قامت بأعمال بحث واسعة في منطقة الانفجار، عن ضحايا أو مصابين آخرين.

من جانبه، قال ألبر جم أونال، مدير القطاع الصحي بمحافظة 'أوشاق' المجاورة، إنه قام على الفور، عقب وقوع الانفجار، بإرسال 6 سيارات إسعاف وسيارة إنقاذ، للمشاركة في أعمال الإنقاذ التي تقوم بها الجهات المختلفة

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك