الداخلية : سنتخذ الاجراءات القانونية بحق كل من كان مسؤولا بأعمال الشغب

قالت وزارة الداخلية الكويتية اليوم ان رجال الامن تعرضوا للاعتداء من مجموعة من المواطنين المحتشدين خارج ديوانية تقع في الدائرة الانتخابية الخامسة.
وشددت في بيان لها في هذا الشأن على تأكيد عزم وزارة الداخلية على ملاحقة الافراد المخالفين لاحكام القانون الذي يجرم اجراء الانتخابات الفرعية موضحة ان ذلك جرى في اثناء قيام رجال الامن بواجبهم بمحاولة فض التجمهر امام احدى الديوانيات في الدائرة الخامسة التي تجمع بها عدد من الافراد من اجل اجراء انتخابات فرعية.
وقالت انه وفي اثناء قيام قائد الموقع بالتفاوض مع صاحب الديوانية بالداخل بفض التجمهر تلقائيا انتهى التفاوض بالتعهد بذلك.
ومضت الوزارة تقول 'لكن واثناء خروج قائد الموقع من الديوانية فوجىء بأن رجال الامن يتعرضون للاعتداء من جانب المحتشدين في الخارج والذين تجاوز عددهم ال1000 شخص برشقهم بالحجارة دون اي مبرر والمبادرة بالشغب والتهجم على رجال الامن'.
واضافت ان الامر استلزم تعامل رجال الامن مع الموقف بحذر وبأدنى مستويات التعامل حفاظا على ارواح وسلامة المتواجدين لاسيما وان من بين المتجمهرين عدد كبير من القصر مما نتج عنه بعض الاضرار التي لحقت بعدد من دوريات المباحث ودون وقوع اصابات.
واكدت الوزارة في بيانها انها ستقوم باتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق كل من كان مسئولا عن ذلك سواء بالتحريض او المشاركة باعمال الشغب واحالتهم الى جهةالاختصاص

من جهته قال مدير الأمن في الدائرة الخامسة العقيد داوود الكندري أنه صعق بعد خروجه من ديوانية النائب السابق والمرشح غانم اللميع بعدما شاهد رجال الأمن يتبادلون الضرب مع المتجمهرين ، وأضاف الكندري بأن رجال الأمن كانوا حريصين أشد الحرص على عدم الأذى بالمواطنين لاسيما وأن غالبيتهم من المراهقيين . وأستغرب الكندري من طريقة نقل الأحداث على بعض الفضائيات التي وصفها بانها غير دقيقة وتفتقد المصداقية ، وقال الكندري أن اللميع تحدث مع معالي وزير الداخلية ومن ثم أمر وزير الداخلية بانسحاب القوات بعد أخذ تعهد خطي من اللميع وهو ماحصل بالفعل ، وأكد الكندري بأن الأمور كانت جدا عادية وان اللميع قام باستضافته بالديوانية ، الا أنه بعد خروجه حصلت تطورات سريعة وبشكل مفاجيء .