»‬هزلت‮« ‬من نائب فرع‮ »‬لا فض فوه‮«، محمد أحمد الملا ردا على تصريح اللواء الركن الدكتور بورمية‮ الذى ‬يهدد فيه رئيس الوزراء بالاستجواب في‮ ‬حالة استمرار تطبيق القانون بازالة الدواوين المخالفة
زاوية الكتابكتب إبريل 11, 2008, منتصف الليل 689 مشاهدات 0
لا يريدون لسمو رئيس مجلس الوزراء أن يستمر
محمد أحمد الملا
آخر تصريحات بعض نوابنا السابقين صدر من اللواء الركن الدكتور بورمية يهدد فيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح بالاستجواب في حالة استمرار تطبيق القانون بازالة الدواوين المخالفة، »هزلت« من نائب فرع »لا فض فوه« هالديرة مسكينة ان قام الوزراء بتطبيق القانون قالوا الحكومة ضايعة وما تعرف »شي« واذا غمضت عينها وراعت الموروث الشعبي واستمعت لوجهة نظرهم وتراجعت »شوية« صاحوا حكومة »خرطي« وضعيفة ويجب محاسبة رئيسها والوزراء والمستشارين والموظفين والاداريين والفراشين فيها، وانتشرت موضة وصرعة جديدة بالالفاظ وهي بالطالعة والنازلة مهاجمة رئيس الحكومة الذي يقود العملية الاصلحية بإخلاص وبدأ يعيد هيبة الدولة بمساعدة معالي وزير الداخلية وبدعم من القيادة السياسية، ونعترف ان هناك اخطاء ولكن يفترض منا مساعدة المسؤولين الشرفاء لتصحيح الاعوجاج وتغيير خطاب التصادم الهدام الى البناء.
لقد احس الكل ان قطار الحكومة فيه قيادة جديدة ومتابعة من اعلى رأس بالبلد ساهم بإسكات بعض الافواه واوقف مخرجات »صراع الاسرة الحاكمة« التي اشعلت الوضع السياسي مع بعض نواب »تيش بريش« فقطعت بذلك ألسنتها واعطت تلك المعطيات الضوء الاخضر لرئيس مجلس الوزراء بتطبيق القانون على الكبير قبل الصغير وما يجري حالياً من محاربة الفرعيات وازالة الدواوين المخالفة على املاك الدول هو بداية الطريق الصحيح حتى لا تتحول المخالفات مع الزمن الى عقود الشاليهات والمزارع بوضع اليد لتباع بالملايين وتصبح حكراً على فئة ويحرم الشعب الكويتي من مشاهدة بحره الملوث بمخرجات المصافي والمجاري والسفن الحربية والمدنية التي ترمي بلاويها وتقتل الثروة السمكية.
يتطلب من سمو رئيس مجلس الوزراء المحبوب من الشمال الى الجنوب وغصباً على نواب »البهاليل« باختيار وزراء يتصفون بالاقوياء والامانة حتى يستطيع الاستمرار بالنفس الاصلاحي، مع وضع خطة واضحة المعالم لبناء الاقتصاد الكويتي من جديد بمشاركة القطاع الخاص ومراعاة طلبات وحاجات الشعب على ان يتم محاسبة الوزراء الذين يستغلون سلطتهم ويعتقدون انهم فراعنة هذا الزمن ويرتكبون الاخطاء القاتلة ويتحالفون مع بعض تيارات الفساد بمجلس الامة ضد الاصلاحيين بالحكومة ونتائج اعمالهم للتنمية »صفر وبجدارة«، والادهى ان منهم من يقوم بتعيين الاقرباء ويحرم الكفاءات من العطاء المخلص لقيادة البلد ويا ليتهم يختارون من اهلهم الاصلح بل الذين على سماهم الغباء ولو سألتهم »واحد زائد صفر كم لاجابك تراها صعبة يا ولد« المحاسبة والحزم والعدل يجب ان تكون سياسة وشعار الحكومة المقبلة مجهولة المعالم والصبغة.
حالياً يتم وضع اللبنات والخطة لاسقاط الحكومة المقبلة قبل ان تبدأ اعمالها انتقاما لتطبيق القانون ووقف الفساد لسرقات املاك الدولة في الوزارات والهيئات الحكومية وذلك بدعم من الطابور الخامس الذي حاول سابقا زرع الفتنة الطائفية وسيعبث من جديد لاعادة الصراع وكسر حسام الاصلاح، الكويت تحتاج رجلا مثل رئيس مجلس الوزراء الحالي الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح لقياد وطن اليامال، رجلا اعتبر الشعب مستشاريه والدستور جيشه والقانون كلامه ورمزه.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات