»‬هزلت‮« ‬من نائب فرع‮ »‬لا فض فوه‮«، محمد أحمد الملا ردا على تصريح اللواء الركن الدكتور بورمية‮ الذى ‬يهدد فيه رئيس الوزراء بالاستجواب في‮ ‬حالة استمرار تطبيق القانون بازالة الدواوين المخالفة

زاوية الكتاب

كتب 690 مشاهدات 0


لا‮ ‬يريدون لسمو رئيس مجلس الوزراء أن‮ ‬يستمر     
محمد أحمد الملا

آخر تصريحات بعض نوابنا السابقين صدر من اللواء الركن الدكتور بورمية‮ ‬يهدد فيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح بالاستجواب في‮ ‬حالة استمرار تطبيق القانون بازالة الدواوين المخالفة،‮ »‬هزلت‮« ‬من نائب فرع‮ »‬لا فض فوه‮« ‬هالديرة مسكينة ان قام الوزراء بتطبيق القانون قالوا الحكومة ضايعة وما تعرف‮ »‬شي‮« ‬واذا‮ ‬غمضت عينها وراعت الموروث الشعبي‮ ‬واستمعت لوجهة نظرهم وتراجعت‮ »‬شوية‮« ‬صاحوا حكومة‮ »‬خرطي‮« ‬وضعيفة ويجب محاسبة رئيسها والوزراء والمستشارين والموظفين والاداريين والفراشين فيها،‮ ‬وانتشرت موضة وصرعة جديدة بالالفاظ وهي‮ ‬بالطالعة والنازلة مهاجمة رئيس الحكومة الذي‮ ‬يقود العملية الاصلحية بإخلاص وبدأ‮ ‬يعيد هيبة الدولة بمساعدة معالي‮ ‬وزير الداخلية وبدعم من القيادة السياسية،‮ ‬ونعترف ان هناك اخطاء ولكن‮ ‬يفترض منا مساعدة المسؤولين الشرفاء لتصحيح الاعوجاج وتغيير خطاب التصادم الهدام الى البناء‮.‬
لقد احس الكل ان قطار الحكومة فيه قيادة جديدة ومتابعة من اعلى رأس بالبلد ساهم بإسكات بعض الافواه واوقف مخرجات‮ »‬صراع الاسرة الحاكمة‮« ‬التي‮ ‬اشعلت الوضع السياسي‮ ‬مع بعض نواب‮ »‬تيش بريش‮« ‬فقطعت بذلك ألسنتها واعطت تلك المعطيات الضوء الاخضر لرئيس مجلس الوزراء بتطبيق القانون على الكبير قبل الصغير وما‮ ‬يجري‮ ‬حالياً‮ ‬من محاربة الفرعيات وازالة الدواوين المخالفة على املاك الدول هو بداية الطريق الصحيح حتى لا تتحول المخالفات مع الزمن الى عقود الشاليهات والمزارع بوضع اليد لتباع بالملايين وتصبح حكراً‮ ‬على فئة ويحرم الشعب الكويتي‮ ‬من مشاهدة بحره الملوث بمخرجات المصافي‮ ‬والمجاري‮ ‬والسفن الحربية والمدنية التي‮ ‬ترمي‮ ‬بلاويها وتقتل الثروة السمكية‮.‬
يتطلب من سمو رئيس مجلس الوزراء المحبوب من الشمال الى الجنوب وغصباً‮ ‬على نواب‮ »‬البهاليل‮« ‬باختيار وزراء‮ ‬يتصفون بالاقوياء والامانة حتى‮ ‬يستطيع الاستمرار بالنفس الاصلاحي،‮ ‬مع وضع خطة واضحة المعالم لبناء الاقتصاد الكويتي‮ ‬من جديد بمشاركة القطاع الخاص ومراعاة طلبات وحاجات الشعب على ان‮ ‬يتم محاسبة الوزراء الذين‮ ‬يستغلون سلطتهم ويعتقدون انهم فراعنة هذا الزمن ويرتكبون الاخطاء القاتلة ويتحالفون مع بعض تيارات الفساد بمجلس الامة ضد الاصلاحيين بالحكومة ونتائج اعمالهم للتنمية‮ »‬صفر وبجدارة‮«‬،‮ ‬والادهى ان منهم من‮ ‬يقوم بتعيين الاقرباء ويحرم الكفاءات من العطاء المخلص لقيادة البلد ويا ليتهم‮ ‬يختارون من اهلهم الاصلح بل الذين على سماهم الغباء ولو سألتهم‮ »‬واحد زائد صفر كم لاجابك تراها صعبة‮ ‬يا ولد‮« ‬المحاسبة والحزم والعدل‮ ‬يجب ان تكون سياسة وشعار الحكومة المقبلة مجهولة المعالم والصبغة‮.‬
حالياً‮ ‬يتم وضع اللبنات والخطة لاسقاط الحكومة المقبلة قبل ان تبدأ اعمالها انتقاما لتطبيق القانون ووقف الفساد لسرقات املاك الدولة في‮ ‬الوزارات والهيئات الحكومية وذلك بدعم من الطابور الخامس الذي‮ ‬حاول سابقا زرع الفتنة الطائفية وسيعبث من جديد لاعادة الصراع وكسر حسام الاصلاح،‮ ‬الكويت تحتاج رجلا مثل رئيس مجلس الوزراء الحالي‮ ‬الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح لقياد وطن اليامال،‮ ‬رجلا اعتبر الشعب مستشاريه والدستور جيشه والقانون كلامه ورمزه‮.‬
والحافظ الله‮ ‬يا كويت‮.‬
 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك