بعد اتهامه دول الخليج بسفك الدم السوري

محليات وبرلمان

وزير الخارجية : النظام السوري مسؤول عن ازهاق الأرواح بامتلاكه الطائرات والمدافع، و 'بوشهر' تقلقنا

2017 مشاهدات 0

الشيخ صباح الخالد

اعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح عن عقد اجتماع للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية يوم الاربعاء المقبل في القاهرة حيث ستسلم دولة الكويت خلاله رئاسة الدورة الحالية الى لبنان وسيسبقه اجتماعا للجنة الوزارية المعنية بشأن سوريا معربا عن امله ان يتم التوصل في هذا الاجتماع الى تحقيق امال وتطلعات الشعب السوري.

وقال الشيخ صباح الخالد في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيله الذي يزور البلاد حاليا انه بحث مع الوزير الالماني عدة مواضيع من ابرزها الاوضاع في سوريا مشيرا الى ان المانيا تترأس حاليا مجلس الامن الدولي.

وردا على سؤال بشأن اتهام النظام السوري لدول الخليج العربي باراقة الدماء في سوريا قال الشيخ صباح الخالد ان 'الحقائق التي يعرفها الجميع والتي هي موجودة على الارض تشير الى مسؤولية النظام عن ازهاق هذه الارواح وسفك هذه الدماء والحقائق تشير ايضا الى ان من يمتلك طائرات حربية ومدفعية وصواريخ هو النظام السوري'.

واضاف 'نحن في الكويت ناشدنا منذ اكثر من سنة النظام السوري ان يبتعد عن الحل الامني ويتجه الى الحل السياسي لتحقيق رغبات الشعب السوري في رسم مستقبله'.

وردا على سؤال عما اذا تم بحث العلاقات الكويتية - الايرانية واسباب التأجيل المتكرر لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة الكويتية - الايرانية مع وزير الخارجية الايراني مؤخرا اكد الشيخ صباح الخالد انه التقى بوزير الخارجية الايراني الدكتور علي اكبر صالحي في طهران مؤخرا على هامش قمة دول حركة عدم الانحياز مثلما التقى بالعديد من وزراء الخارجية المشاركين في القمة بهدف 'التواصل مع كافة الاطراف وان تكون القناة مفتوحة مع كل الاطراف لمعرفة وجهات نظرهم فيما يتعلق بسوريا وايضا كانت هناك فرصة لمناقشة القضايا الثنائية التي تهم البلدين'.

واضاف 'كان في السابق هناك اتفاق على عقد اجتماعات للجنة العليا المشتركة الكويتية - الايرانية ولكن لظروف خاصة في كلا البلدين تم تأجيل هذه الاجتماعات لأكثر من مرة ولكن ان شاءالله سوف نقترح مواعيد جديدة لعقد اجتماع للجنة قريبا'.

وحول لقائه بوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على هامش قمة حركة عدم الانحياز اعتبر الشيخ صباح الخالد هذا اللقاء بانه 'استمرار لاتصالاتنا ولقاءاتنا لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الكويت والعراق'.

وحول الملف النووي الايراني قال الشيخ صباح الخالد 'المنطقة شهدت عبر العقود الماضية عدم استقرار وبالتالي نحن في هذه المنطقة .. اصدقائنا في اوروبا والمجتمع الدولي يدعون الى ايجاد حل سلمي لهذا الملف' مشيرا الى ان مباحثاته مع الوزير الالماني 'تطرقت الى محطة بوشهر النووية التي تبعد 120 كيلو عن الكويت وهي مصدر قلق حقيقي بالنسبة للكويت'.

واضاف 'وبالتالي نحن دائما نحث الجمهورية الاسلامية الايرانية على مسؤوليتها في ازالة جميع الشكوك الواردة في تقارير منظمة الوكالة الدولية واقناع العالم في برنامجها النووي السلمي وبالتالي نحن على اتصال في كل المناسبات مع الجانب الايراني حول هذا الموضوع'.

وحول العلاقات الكويتية - الالمانية اعتبر الشيخ صباح الخالد هذه العلاقات بانها 'تاريخية' كونها تعود الى العام 1964 مؤكدا ان هذه العلاقات اثبتت صلابتها وتقاربها على مدى السنوات الماضية مشيرا الى الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى المانيا في شهر فبراير عام 2010 .

واستذكر الشيخ صباح الخالد موقف المانيا الداعم للحق الكويتي ابان فترة احتلال نظام صدام حسين للكويت عام 1990 معربا عن تقديره العميق وامتنانه لهذا الموقف.

كما اعرب عن تقدير دولة الكويت للدور الهام والمسؤول الذي تقوم به المانيا خلال فترة عضويتها في مجلس الامن وتعاملها مع القضايا الدولية والاقليمية علاوة على المسائل 'ذات الاهمية لدولة الكويت'.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك