أستراليا تصدّر أغناماً مُصابة بأمراض معدية للخليج

وكانت السلطات البحرينية رفضت استلام الشحنة التي وصفها مسؤول بحريني بالشحنة القاتلة بسبب إصابتها بمرض البثر الفمي أو الإكثيما المعدية، وهو عبارة عن مرض فيروسي يسببه فيروس يتبع لعائلة فيروس جدري الضأن والمرض يصيب في الأساس فصيلة الأغنام، أي الضأن والماعز، ولكن هناك دراسات وبحوثاً أكدت إمكانية إصابة الإبل والخنازير بهذا المرض، وتعتبر الخراف التي يبلغ أعمارها تحت 6 أشهر هي الأكثر قابلية للإصابة بالفيروس وقد تصل نسب النفوق إلى معدلات مرتفعة جداً.

ويقول الطبيب البيطري عبدالاله سعدون إن طرق انتقال المرض بالاحتكاك المباشر بين الحيوان المصاب والسليم، كما يمكن انتقال المرض بالتلوث الفيروسي المباشر والمرض يُصاب الإنسان عن طريق الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة أو التعامل المباشر مع منتجات ومخلفات حيوانية ملوثة بالفيروس.

وينص القانون على أنه في حالة عدم وجود المرض في الدولة فمن حق هذه الدولة أن تقوم بحماية نفسها من المرض الوافد أياً كانت درجة خطورة المرض أو عدمه، وهو ما اعتمدته وزارة الزراعة البحرينية في رفض الشحنة وتشير مصادر طبية إلى أن المرض منتشر في أستراليا.

وتؤكد دراسة حديثة أن السلطات الأسترالية البيطرية تقوم ببرامج مكثفة للقضاء على مرض الـORF، لكن الغريب أن أستراليا تقوم بتصدير حيوانات غير مطعمة إلى خارجها.

من جانبه أكد رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة سليمان سعيد الجابري عن اكتمال الترتيبات والإستعدادات لوصول أول شحنة من الأغنام الحية الاسترالية إلى ميناء جدة الإسلامي، مشيرًا إلى أن وصول المواشي الاسترالية للسوق السعودي قبل موسم الحج لهذا العام الذي يشهد حركة نشطة في سوق المواشي الحية يسهم في تغطية إحتياجات سوق المواشي المحلية.

وكشف الجابري أن هناك خطة طموحة في السنوات القليلة القادمة لزيادة حجم المستورد من المواشي الاسترالية الحية إلى السوق السعودي - بإذن الله - للعمل على تعزيز ودعم استقرارالأسعار.