(تحديث12) الحوطي يصل للبلاد، وعائلته أصدرت بيان
عربي و دوليبعد الإفراج عنه: تعرضت للضرب المبرح والخاطفين اتهموني بتمويل الثورة السورية ، والأمير يشكر الرئيس اللبناني ويهنئ أسرة المواطن الحوطي
أغسطس 28, 2012, 6:40 م 12125 مشاهدات 0
وصل المواطن الكويتي عصام الحوطي البلاد مساء اليوم الثلاثاء برفقة السفير عبدالعال القناعي ووسط حضور شعبي في استقباله.
حيث رافق سفير دولة الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي المواطن الكويتي المفرج عنه بعد اختطافه عصام الحوطي مع زوجته وطفلته في رحلتهم العائدة الى الكويت والتابعة للخطوط الجوية الكويتية.
وعبر المفرج عنه عصام الحوطي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) قبيل مغادرته عن خالص شكره للكويت وبشكل خاص سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والحكومة والشعب الكويتي على حرصهم وسعيهم الحثيث من اجل اطلاق سراحه.
واشاد الحوطي بدور كافة السلطات اللبنانية والاجهزة الامنية التي استنفرت على مختلف الاصعدة لتحريره من الخاطفين معربا عن شكره الخاص 'لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على دوره ومساعيه الكبيرة التي اسفرت عن الافراج عني في وقت قصير'.
وتقدم الحوطي بخالص الشكر للعاملين في سفارة دولة الكويت لدى لبنان 'وعلى رأسهم السفير القناعي لدورهم الكبير وسهرهم وحرصهم على اطلاق سراحي من خلال الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي اجروها طيلة فترة احتجازي' مشيدا بدورهم في مختلف مراكزهم.
يذكر ان مسلحين مجهولين اقدموا على خطف الحوطي في بلدة حوش الغنم بمنطقة البقاع شرق لبنان السبت الماضي.
أصدرت عائلة الحوطي بيانا تشكر فيه سمو الأمير وولي عهده والقيادة السياسية التي ساهمت بإطلاق سراح ابنهم، في ما يلي نصه:
'من لم يشكر الناس لم يشكر الله'
لقد كانت الأيام الماضية بساعاتها عصيبة على أسرتنا ونحن نترقب مصير ابننا المختطف عصام الحوطي، إلا أن التفاف الأسرة الكبيرة المتمثلة بالشعب الكويتي حولنا منذ الساعات الأولى لعملية الاختطاف وحتى الإفراج عن ابننا كان لها الأثر الكبير في تخفيف وطأت مصابنا.
أن كلمات الشكر والامتنان لن توفي سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين والحكومة والشعب الكويتي حقهم لما بذلوه من جهود متواصلة في متابعة الحادثة حتى تكللت بالإفراج عن ابننا عصام الذي عاد إلى أسرته سالما معافى، ولا يفوتنا أن نشكر القيادات السياسية في لبنان الشقيق و على راسهم فخامة الرئيس ميشيل سليمان على كافة الجهود التي بذلوها لإنهاء المحنة التي مرت على أسرتنا مما يعكس حقيقة العلاقات الأخوية الحميمة بين الشعبين الشقيقين.
ولا أراكم الله مكروها في عزيز ،،،
عائلة الحوطي
28 أغسطس 2012
2012-8-27
3:30:27 PM
اكد سفير دولة الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي اليوم اطلاق سراح المواطن الكويتي المختطف عصام الحوطي مضيفا ان أجهزة الأمن اللبنانية تسلمته وسينقل الليلة الى سفارة الكويت في بيروت.
واشاد القناعي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بجهود القيادة اللبنانية ورئيس مجلس النواب نبيه بري والاجهزة الامنية كافة على دورهم الكبير في اطلاق سراح المواطن الكويتي عصام الحوطي الذي اختطف منذ يومين في منطقة البقاع وبالاهتمام الذي ابداه المسؤولون اللبنانيون بالقضية ومتابعتهم الحثيثة للكشف عن ملابسات الحادث.
بدوره بارك وزير الداخلية اللبناني مروان شربل للكويت اميرا وحكومة وشعبا على اطلاق سراح الحوطي مؤكدا ان الشعب الكويتي في قلب كل مواطن لبناني.
وكان بري قد دعا الى ضرورة محاسبة المرتكبين ورفع الغطاء السياسي عنهم.
وقام الجيش اللبناني على مدار اليومين الماضيين بحملات دهم وتفتيش في عدد من مناطق البقاع التي اشتبه بلجوء الخاطفين اليها.
يذكر ان الديبلوماسية الكويتية استنفرت فور الاعلان عن خطف عصام الحوطي (52 عاما) حيث أجرت وزارة الخارجية والسفارة الكويتية في بيروت اتصالات موسعة مع مسؤولين لبنانيين لضمان سلامة الحوطي والاسراع في الافراج عنه.
يشار الى ان مسلحين مجهولين اقدموا على خطف الحوطي في بلدة حوش الغنم بمنطقة البقاع شرق لبنان.
وقال المواطن عصام الحوطي خلال مؤتمر صحفي عقده بعد الإفراج عنه: اتُهمت من قبل الخاطفين بتمويل الثورة السورية وتعرضت للضرب المبرح وأفُرج عني دون دفع فدية مالية
ومن جانبه قال محمد الدلال : الحمدلله علي اطلاق سراح السيد عصام الحوطي ونبارك لأهله وذويه ونشكر كافة الجهود التي أدت الي اطلاق سراحه وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه..
بعث حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تهنئة لأسرة المواطن عصام ناصر الحوطي عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تهانيه لنجاح المساعي المبذولة التي أسفرت عن اطلاق سراح ابنهم عصام ناصر الحوطي الذي تم اختطافه في الجمهورية اللبنانية مشاركا سمو حفظه الله الأسرة الكريمة طيب المشاعر بهذه المناسبة السعيدة ومتمنيا للجميع دوام الصحة وموفور العافية.
بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ببرقية تهنئة لأسرة المواطن عصام ناصر الحوطي ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة اطلاق سراح ابنهم عصام ناصر الحوطي الذي تم اختطافه في الجمهورية اللبنانية.
كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة مماثلة.
وبعث حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية شكر لاخيه فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص شكره وتقديره لما أبداه فخامته من تفاعل واهتمام لحادث اختطاف المواطن الكويتي عصام ناصر الحوطي وللجهود والمساعي الخيرة الي بذلها فخامته ولتوجيهات فخامته الحكيمة للجهات الامنية في البلد الشقيق والتي اسفرت عن اطلاق سراحه والتي جاءت تعبيرا صادقا وتجسيدا للعلاقات الاخوية الطيبة التي تربط دولة الكويت والجمهورية اللبنانية الشقيقة متمنيا سموه لفخامته موفور الصحة ودوام العافية وللبلد الشقيق وشعبه الكريم كل الرقي والازدهار.
كما بعث سمو حفظه الله ورعاه ببرقيتي شكر لكل من معالي نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ودولة الرئيس نجيب ميقاتي رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة ضمنها بالغ شكره وتقديره للجهود والمساعي الخيرة التي بذلاها والتي اسفرت عن اطلاق سراح المواطن الكويتي عصام ناصر الحوطي متمنيا لهما موفور الصحة ودوام العافية.
واجرى سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح اتصالا هاتفيا مساء اليوم بفخامة الاخ ميشيل سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة ضمنه سموه عظيم الشكر والتقدير لفخامته بشان اطلاق سراح المواطن عصام الحوطي بعد حادث الاختطاف الذي تعرض له في لبنان الشقيق.
وقد أعرب سموه عن سعادة دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا بصدور هذا النبأ الذي أثلج صدورنا جميعا ولما تضمنه من تعاون مثمر وجهود مخلصة تمت تحت رعاية فخامته على مدار الساعات الماضية لاعادة المواطن سالما ما يوثق العلاقات الكويتية - اللبنانية التاريخية التي تشهد نموا وتطورا دائما على كافة الاصعدة مشيدا سموه بمستوى التعاون القائم بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يخدم مصالحهما المشتركة والقضايا ذات الاهتمام المشترك مؤكدا سموه حرص القيادة السياسية بدولة الكويت على توطيد وتوثيق التعاون المشترك على كافة الاصعدة بين البلدين الشقيقين.
كما قدم سموه شكره لدولة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والسادة الوزراء وجميع الاجهزة الامنية المعنية التي شاركت في انجاح هذا العمل الانساني ونتطلع دائما الى ان تظل جمهورية لبنان منارة للامن والامان متمنيا سموه لفخامته دوام الصحة والعافية وللشعب اللبناني الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار والرخاء.
وأعلن سفير الكويت في لبنان عبدالعال القناعي اخلاء سبيل المواطن المختظف عصام الحوطي، وقال السفير أن الحوطي سينقل لمبنى السفارة الكويتية في بيروت الليلة.
علمت أن المواطن المختطف في لبنان عصام الحوطي أُفرج عنه بعد تدخل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وأكدت مصادر أن المواطن الحوطي المفرج عنه بصدد عقد مؤتمر صحفي خلال ساعات للحديث عن تفاصيل القضية.
وتأكيداً لذلك قال تلفزيون 'ان.بي.ان' التابع لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن مؤتمراً صحفياً سيعقد بعد قليل لمسؤول حركة أمل بالبقاع بحضور عصام الحوطي لتوضيح ملابسات القضية.
3:30:27 PM
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وفدا من أسرة المواطن الكويتي المختطف في لبنان عصام ناصر الحوطي حيث أطلعهم على كافة الجهود والمساعي التي تقوم بها حكومة دولة الكويت ووزارة الخارجية للعمل مع السلطات اللبنانية من أجل اطلاق سراحه.
حضر الاجتماع كل من وكيل وزارة الخارجية بالانابة السفير محمد احمد المجرن الرومي ومدير ادارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح والمستشار بإدارة مكتب الوكيل جاسم محمد البديوي.
1:43:43 PM
ترددت أنباء بقوة مفادها عن استلام السفارة الكويتية في لبنان للمواطن المخطوف عصام الحوطي.
ولم يعرف عن كيفية الإفراج عن المواطن الحوطي هل هي من خلال عملية تحرير من حيث مقر اختطافه أو قيام الخاطفين أنفسهم بالإفراج عنه خوفا من تبعات وعواقب اختطافه، ويأتي ذلك بعد ساعات من قيام الأجهزة الأمنية اللبنانية بمداهمة بعض الأماكن في المدينة التي تم الاختطاف الحوطي بها بحث عنه، وتم إيقاف عدد من المشتبه بهم فجر اليوم.
للمزيد انظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=117796&cid=30
وفي الإطار ذاته أبدى فيصل أبو رمية الأمين العام لمجلس اتحاد شعوب الخليج العربي «شعب» امتعاضه من التصرفات غير المسؤولة التي أقدم عليها مجموعة من المسلحين الذين يدينون بالولاء والانتماء إلى حزب الله اللبناني بخطف المواطن الكويتي عصام ناصر الحوطي في لبنان على خلفية الثورة السورية، وتصاعد موجة الخطف التي طالت مواطنين عزل من السعودية وتركيا وسوريه بالإضافة إلى التصريحات الغوغائية التي أثارت الرأي العام في منطقة دول الخليج العربية والتي أطلقها علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عبر حساب قناة المنار اللبنانية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وأكد من خلالها أن سقوط نظام بشار الأسد مقدمة لسقوط الكويت، وأن الكويت تشكل لإيران عمقًا استراتيجياً لا يمكن أن تتنازل عنه، وعلى دول الخليج ألا تعرقل طموحات إيران الكبرى وإلا فإن العرب سينحسرون إلى مكة كما كانوا قبل 1500 عام.
وقال: إن حادثة اختطاف المواطن الكويتي عصام ناصر الحوطي ومن هم قبله يجب ألا تمر مرور الكرام ويجب أن يكون هناك موقف حكومي رسمي حازم تجاه حكومة لبنان وتحميلها مسؤولية حماية أرواح المختطفين وأن يتم التعامل مع الأمر بشكل جاد والمطالبة بإخلاء سبيل المحتجزين دون شرط أو قيد، رافضاً في الوقت ذاته فتح باب للمساومات مع ثلة من الإرهابيين الذين أثبتوا للعالم أجمع أن الأحداث المأساوية في سورية أخذت تنعكس بشكل سلبي على العناصر الحزبية والسياسية المتخوفة من سقوط حزب البعث الحاكم الذي عرف بدمويته على اعتباره همزة الوصل بينهم وبين الدول التي تمولهم مالياً وتشرف على تسليحهم وتدريب عناصرهم الإرهابية.
وأضاف قائلاً: نستغرب حقيقة من التزام علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الصمت حيال التصريحات المنسوبة إليه في «تويتر» وعدم صدور بيان رسمي منه أو من يمثله يؤكد أو ينفي فيه ما تم تداوله وطمأنة دول الجوار من منطلق حسن النية وهو الأمر الذي يدل بشكل واضح وصريح على أن ما تم تداوله يتماشى مع سياسة إيران ولاقى قبولاً لدى حكومة بلاده التي فضلت التزام الصمت وعدم توضيح موقفها بشكل رسمي.
وأستطرد حديثه قائلاً: إن منطقة الخليج العربي تعيش حالياً على صفيح ساخن بسبب الأحداث الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط عموماً و سورية خصوصاً وهي تذكرنا بالتهديدات العنترية التي أطلقها صدام حسين قبل غزوه لدولة الكويت، لينتقل الخطر من العراق إلى إيران ذات الأهداف التوسعية والأطماع العلنية والتي باتت واضحة للعيان من خلال تدخلهم السافر في شؤون الداخلية لمملكة البحرين واحتلالهم لجزر إماراتية بالإضافة إلى تهديدها العلني للكويت، والمطلوب هو تحرك الحكومات الخليجية لتطمئن الشعوب التي أصبحت قلقله من التهديدات الإيرانية لأمن المنطقة.
وختم أبو رمية حديثه بتأكيده على ضرورة إتحاد الشعوب الخليجية والعربية مع بعضها الآخر والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات والتغيرات الإقليمية الحاصلة في الوقت الراهن بسبب التناحر والعداء الذي أصبح سمه رئيسة تسهم في تمزيق وحدة الشعوب وتؤثر بشكل سلبي على الأوضاع الأمنية في المنطقة.
تعليقات