ذهب رمضان فذهبت الشياطين
زاوية الكتابكتب أغسطس 26, 2012, 8:17 م 1451 مشاهدات 0
الفن رسالة والرسالة لابد ان تصل ولكن عندما تكن الرسالة بايدي الشياطين فكيف تصل وهل تصل صحيحة ..؟
ذهب رمضان وعدنا لايامنا وليالينا وتصبح الساعة الثانية عشر وينام الكون والخروج ممنوع والشوارع خالية والظلام دامس , فلا صلاة ولا قيام اقصد لا زوارة ولا اسواق ولا تجمعات في المقاهي ولا مهرجانات قرقيعان وغبقات والسحور علينا والفطور عليكم .. كل هذي ذهبت مع الشياطين .
حسافة :... ما تابعة مسلسل (( نايم في النهار )) خوش مسلسل يقولون عنه لاني صج كنت نايم في النهار وساهر الليل .. اوووو طافني برنامج سجون وراحت علي الجوائز .. صج وبرنامج طقني وهبني .. ولكني كنت سعيد عندما شاهدت امراه وهي تحصل على صك الغفران فقد غفر لها في رمضان ..
لماذا رمضان... .؟ ليش مو محرم .؟ ليش مو بصفر ..؟ مو كلها اشهر الله الحرام ..؟ زين ليش مو شهر فبراير خوش شهر وكلنا نحتفل فيه ونشكر الله على تحرير ارض الكويت الطيبة . صج صج شمعنا رمضان .. يقولون والذمة على الراوي ان ابليس المعلم الاكبر هو دكتور في عالم الفن والفن بالحقيقة هو رسالة ولكن عندما تكن الرسالة بيد غير اصحابها .. يعني يا محبوب السلامة , الدكتور الاكبر ابليس الملعون قام بتدريب فرقة فنية على التمثيل والاخراج وغيرها وتم اختيار الوقت المناسب لتطبيق التدريب وحتى لا يظلم احد قال سوف تكون لجنة التحكيم هم البشر وليس من الشياطين واختار لهم رمضان لما فيه جمعات وجلسات وزوارات واصبح حديثنا شوفوا فلان شسوا فيها الله ياخذه . وي قطع , قليل ادب ما يسحتي , واصبحت الدعاوي عليهم بدل من الدعوة لهم وفي رمضان وخاصة في اوقات تستجيب فيه الدعوة بين الاذان والاقامة او اواخر الليل .
حقيقة : .. ليس من طبعي ان اشاهد برامج او مسلسلات في رمضان ولكن عالم تويتر اصبح ينقل لك حلقة كاملة مقروءة ومختصره والجميل فيها في عالم تويتر لا يوجد دعايات بين النصوص المكتوبة والمختصرة , ولكن شاهدت مقطع فضيحة برنامج الامل بان تفوز وكانت تقدمة احدى الخوات نسال الله الهداية لها وكانت شبه عارية ومع حركتها سقطت ملابسها فقام المخرج بتدوير الكامره فجاة على الكواليس فاذا بابشع من ما حدث , فطر لاخذ دعاية وكان المستفيد الاكبر هي الشركات التجارية وبعد العودة من الفاصل اذ بنفس الحركة تحدث مره اخرى .. هذا هو الفن وهذه هي المسابقات الثقافية التي تزيد معلوماتنا وثقافتنا .. صراحة يا حظ مجتمعنا واعي ومثقف ما يحتاج توعية وارشاد ..
بالصميم :.. عندما اذهب او اسمع في تشيع امراه واجد اربعة يحملونها على الاكتاف اسال نفسي هل كانت تلبس كذا وكذا وهل بنات هذا الجيل وبنات اليوم يعلمون انهم غدا سوف يلبسون ثياب بيض لا يبين منهم شي ولا حتى عيونهم لا كاسيات ولا عارية ولا مائلات ولا يلبسون من خياط كذا او ماركة كذا .. والله اني لا ادعو عليهم ولكني ادعو لهم ولي ان نتوب الى الله وان يهدينا قبل ان نلبس من خياط الموتى الذي يفصل لنا الكفن من غير ان ياخذ قياسنا ..!
للكاتب : طلال عبدالله الفضلي
مدير مجموعة عيالها وقدها الاجتماعية التطوعية
تعليقات