(تحديث5) الشعب صاحب السيادة، الليلة

قال النائب أحمد السعدون ان النزول لساحة الإرادة اليوم هو للتصدي لضغوط تحالفات قوى الفساد والإفساد والأطراف المعادية للنظام الدستوري التي تحاول من خلالها الإبقاء على مجلس ٢٠٠٩ الذي أسقطه الشعب الكويتي.

وأضاف السعدون عبر حسابه الخاص على التويتر: ولا شك أن من يؤيد هذه القوى ويدعمها في ضغوطها ومحاولاتها لكسر إرادة الأمة فهذا شأنه سواء برر ذلك أو لم يبرره.

وقال السعدون: لأن لنا هدف واضح ومحدد وهو تصدينا ورفضنا القاطع لمحاولات جابر المبارك وحكومته كسر إرادة الأمة وقهرها وعدم احترامها وتحديها لهذه الإرادة وذلك بإصرارها على إستمرار مجلس ٢٠٠٩ الذي اسقطه الشعب الكويتي،  وفي الوقت الذي نعلن فيه هذا الموقف الصريح،  فإننا نعتقد أن من يتخذ موقفا مؤيدا لجابر المبارك وحكومته بتحديها لإرادة الأمة وموافقته لإبقائها على مجلس ٢٠٠٩ فهذا من غير شك شأنه سواء برر هذا الموقف أو لم يبرره

 

ومن جانبه صرح النائب مسلم البراك قائلا :تلبية لنداء الواجب عدت إلى البلاد قبل قليل بعد ان قطعت رحلتي العلاجية في المستشفى الأمريكي بدبي حتى أكون بين الحراك الشعبي ومجاميع الشباب الوطني في ساحة الإرادة الليلة وسأعود غدا لاستكمال علاجي.

ومن جهة أخرى، قال مصدر أمني لـ أن وزارة الداخلية لن تضع حواجز في محيط ساحة الإرادة لإعاقة الحركة مشيراً إلي أن التعليمات الصادرة لرجال الأمن تتضمن عدم الإحتكاك بالمتظاهرين وأن يكون التواجد الأمني غير مكثف ولحماية المواطنين المشاركين , ولكن هل أصدرت الداخلية برقية بحجز منسبيها تزامننا مع التظاهرات المرتقبة غداً قال المصدر أن هناك حجز مفروض على أغلبية القطاعات منذ أشهر ولايزال قائماً , وحول القوات الخاصة قال المصدر أن هذه القوات سوف تتواجد في وضعية الإستعداد كإجراء إحترازي داخل ثكناتها إو داخل منطقة غير قريبة من ساحة الإرادة . 

وأصدرت الحركة الديمقراطية المدنية بياناً صحافياً بشأن الحراك المرتقب غداً وتعلن دعمها النزول لساحة الإرادة في يوم الغد الأثنين وفيما يلي نص البيان:-

بسم الله الرحمن الرحيم
' و اعتصموا بحبل الله جميعاَ و لا تفرقوا ' ، إننا نشهد في هذه الأيام أوضاعاً سياسية تحتم علينا السير في إحدى طريقين لا ثالث لها أما السكوت على هذا الاستهتار و التهميش لإرادة الشعب و اللعب بالأدوات الدستورية و التعطيل الضمني لمؤسسات الدولة أو الوقوف بوجه عبث و استبداد السلطة والعمل على نقل الحياة السياسية إلى مرتبة الديمقراطية الحقيقية ، و لما كنّا في الحركة الديمقراطية المدنية نعلم يقيناَ بأن العمل السياسي هو عمل وطني يستوجب منّا العمل على تضافر القوى و توحيد الصفوف لتحقيق المطالب و الغايات الوطنية ،ولما كانت كتلة أغلبية المجتمع السياسي في بيانها الأخير الصادر في 11 /8/2012 ضمنت فيه ماكنّا نطالب به باستمرار من ترسيخ النظام الديمقراطي الكامل عن طريق المطالبة بأن تكون الكويت إمارة دستورية ذات حكومة برلمانية منتخبة ، فما نعاني منه اليوم من أزمات في قطاعات الدولة المختلقة لا يمكن حلّها في ظل عدم وجود استقرار سياسي ، والأزمة الحالية هي أزمة بلد لن تحل إلا باصلاحات سياسية تغير شكل النظام السياسي في الكويت تغيراً جذرياَ قائماً على تسييد الإدارة الشعبية و تفعيل المواد الدستورية بصورة صحيحة .
ومن هذا المنطلق نبارك و ندعم تبني كتلة أغلبية المجتمع السياسي هذه الحراك و هذا الارتقاء الحقيقي بالمطالبات الشعبية ، و نعلن بأننا في الحركة الديمقراطية المدنية ندعم النزول لساحة الإرادة في يوم الأثنين الموافق 27/8/2012 من أجل هذا دعم هذا الهدف الوطني السامي.  
سائلين الله أن يبارك سعينا و يحفظ الله كويتنا و شعبها من كل مكروه ،
الحركة الديمقراطية المدنية ' حدم'
الأحد 26 أغسطس 2012

ومن جانبه قال المحامي الشاهين: 'سأحرص على المشاركة بالفعاليات الوطنية غدًا الاثنين في ساحة الإرادة ، حماية وتعزيزًا للنظام الدستوري والديمقراطي في الكويت الغالية'