الإمارات عزوة وسند للكويتيين!.. هذا ما يراه غنيم الزعبي

زاوية الكتاب

كتب 1326 مشاهدات 0


الأنباء

في الصميم  /  الإمارات عزوة وسند

م. غنيم الزعبي

 

«يا خبلكم» يا من تريدون منا أن نختار بينكم وبين أهلنا في الإمارات، تعالوا نفتح صفحات التاريخ لنرى فعل أهلنا في الإمارات ونرى صنائعكم، التاريخ يخبرنا انه في 2-8 فتح أهل الإمارات قلوبهم قبل بيوتهم لأهل الكويت وفتحوا خزائن بلادهم لنشاركهم بها، أرسلوا فلذات أكبادهم للمشاركة في تحرير بلادنا وشاركوا بمئات الملايين من الدولارات في دعم المجهود الحربي الدولي لإنقاذ الكويت من براثن المجرم صدام.

ثم تعالوا لنفتح صفحات تاريخكم في نفس تلك الفترة السوداء من تاريخ وطني.. هل تعلمون ماذا سنجد في تلك الصفحات، سنجد سواد الوجه يلطخ صفحاتها، سنرى في الصفحة الأولى احد قادتكم في الكويت في اجتماع مع قادة الكونغرس الأميركي ليحاول إقناع الولايات المتحدة بعدم المشاركة في تحرير بلده المحتل، تصوروا شباب وطنه اليافع يقتلهم جنود الاحتلال الغاشم، حرائر بلده يغتصبهم خنازير صدام، خيرات بلده يتم نهبها، وطن بالكامل تم التهامه في ليلة غدر وخيانة، وهذا القيادي يعترض على مشاركة القوة الوحيدة في العالم القادرة على طرد صدام وجيوشه من الكويت.

هل تعلمون أثر هذا الخبر على الكويتيين الرازحين تحت الاحتلال العراقي، تمنوا لو يضعوا أيديهم على جسده ليقطعوه إربا إربا على هذا الخذلان المبين.

أم نفتح صفحة حزبكم ومسيرته المليونية في القاهرة للمطالبة بخروج القوات الأميركية وترك الكويت المحتلة لمصيرها وهدفها أيضا الضغط على القيادة السياسية في أكبر بلد عربي للتخاذل وعدم نصرة الكويت الجريحة، هل تعلمون ماذا كتب على اللافتات التي كان يحملها المتظاهرون من حزبكم وكوادركم في مصر؟ كانت تقطر حقدا وغلا على الكويت وشعبها وأسرتها الحاكمة. لافتات امتلأت بعبارات التشفي والسعادة لما حل بالكويت. هذه صفحاتكم وهذه صفحات الإمارات الحبيبة، صفحاتكم سوداء، وصفحاتها بيضاء، لذلك أقول لكم مرة أخرى، «يا خبلكم ياللي تريدون أن نختار بينكم وبين الإمارات».. نختار أن نقف مع من وقف معنا.. ونقف ضد من وقف ضدنا.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك