وزنها 60 طناً وطولها 25 متراً

تمكن فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية وبجهد متواصلا خلال 4 أيام من إنهاء كارثة بيئية وملاحية شرق ساحل البدع بعد إنتشال السفينة الخشبية الغارقة والتي يقدر وزنها   60طناً بطول 25 متراً وعرض 8 أمتار .
 و ذكر رئيس الفريق وليد الفاضل بأن السفينة تعرضت لسوء الأحوال الجوية مما جعلها تستقر في القاع بعد غرقها منذ شهر تقريباً مقابل ساحل البدع وبأعماق تزيد عن 12 متراً محملة بضاعة من المواد الغذائية، وقد أجل فريق الغوص إنتشال السفينة نظراً لظروف الصيام وخطورة العمل ليلاً، ونفذ الفريق خطة بحرية بالتعاون مع الإدارة العامة لخفر السواحل ومركز الإنقاذ البحري التابع للإدارة العامة للإطفاء وهي وضع علامات ملاحية نهارية وليلية لتأمين موقعها الملاحي ولعدم تعرضها لأي حوادث بحرية كما تم تثبيت مخاطيف كبيرة لضمان عدم تحرك السفينة خلال هبوب الرياح أو أوقات التيارات المائية الشديدة وقامت زوارق السواحل والإطفاء بحمل ما يطفو من السفينة حتى لا تسبب حوادث بحرية .
         وبين بأن الفريق إستعان برافعة بقوة رفع 100 طناً نظراً لعدم تمكن الفريق من معرفة حمولة السفينة ووزنها وكذلك لتسهيل عملية الرفع لدى الغواصين، وإستخدم الفريق إحدى الطرق العالمية في رفع الأجسام الكبيرة وهي رفع السفينة بواسطة الرافعة من الخلف وتمرير الأحزمة اللازمة ومن ثم رفعها ثم تفريغ الماء منها لضمان سلامة السفينة والمشاركون في العملية وبعد ذلك سحبت السفينة إلى الحوض الجاف بقاعدة صباح الأحمد بالفنطاس .
          وشكر الفاضل جميع الجهات التي ساندت الفريق في هذا المشروع البيئي وهم مؤسسة البترول الكويتية ومؤسسة الموانئ الكويتية ومركز الإنقاذ البحري بالإدارة العامة للإطفاء والإدارة العامة لخفر السواحل ، وبين بأن الفريق يهدف من خلال هذا العمل الوطني تأمين الممر الملاحي ووقف التلوث البحري الناتج عن هذه السفينة .