السجن 21 عاماً لمنفذ مجزرة النرويج
عربي و دوليأغسطس 25, 2012, 11 ص 697 مشاهدات 0
حكمت المحكمة الابتدائية في أوسلو على انديرس بيرينغ بريفيك أمس الجمعة (24 أغسطس/ آب 2012) بالسجن 21 عاماً قابلة للتمديد، العقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون النرويجي بعد إدانته بقتل 77 شخصاً في يوليو/ تموز 2011 في أسوأ مجزرة شهدها هذا البلد الاسكندينافي الهادئ منذ الحرب العالمية الثانية.
واعتبرت محكمة اوسلو بالاجماع أن المتطرف اليميني (33 عاماً) مسئول عن أفعاله مستبعدة تقييماً نفسياً اعتبره مصاباً بـ «الفصام البارانويدي» ما يوجب بإيداعه السجن وليس المصحة العقلية.
ويمكن تمديد العقوبة إلى ما لا نهاية طالما أن بريفيك يعتبر خطيراً.
وتنص العقوبة على ألا يقضي بريفيك أقل من عشر سنوات في السجن ما يعني أنه لن يتمكن خلال هذه الفترة من طلب الإفراج المشروط عنه.
ولدى دخوله قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص أبيض وربطة عنق رمادية، أدى المتهم تحية اليمين ثم استمع إلى الحكم الذي تلته القاضية فينشي اليزابيت ارتنزن وهو يبتسم.
وقالت القاضية إن «الحكم صدر بالإجماع» مضيفة أن المتهم «حكم عليه بالاعتقال لمدة 21 عاماً على ألا تقل فترة الاحتجاز عن عشر سنوات».
وفي 22 يوليو 2011 قتل بريفيك 77 شخصاً، ثمانية في اعتداء بالقنبلة على مقر الحكومة في أوسلو ثم 69 معظمهم فتيان في إطلاق نار عشوائي على مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة أوتويا.
والمسألة الأكثر إشكالية في محاكمته التي استمرت من 16 أبريل/ نيسان إلى 22 يونيو/ حزيران كانت تحديد ما إذا يتحمل مسئولية أفعاله الجنائية، وقد خلص تقييم نفسي أول إلى أنه غير مسئول جنائياً، فيما رأى تقييم ثانٍ أنه سليم عقلياً.
تعليقات