(تحديث1) الطائفية تشعل لبنان

عربي و دولي

تجدد الاشتباكات في الشمال، وارتفاع عدد القتلى إلى 16 و100 جريح

3319 مشاهدات 0

صورة ارشيفية

تجددت الإشتباكات المسلحة صباح اليوم الجمعة، بين منطقتين في مدينة طرابلس الساحلية شمال لبنان على رغم المساعي التي بذلها رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وقيادات في المدينة للجمها.
وكانت الإشتباكات بدأت يوم الثلاثاء الماضي بين أطراف حزبية لبنانية على خلفيات سياسية.
وأوقعت تلك الإشتباكات حتى اليوم 16 قتيلاً واكثر من 100 جريح.
وقالت مصادر أمنية ان الإشتباكات تجددت بمختلف انواع الأسلحة بين منطقتين واحدة مويدة للنظام السوري واخرى موالية له، ما أدى الى شل الحركة في ثاني أكبر مدينة لبنانية بشكل كامل، فيما شوهدت مجموعات من المسلحين تجوب الطرقات وتقوم باحراق بعض المحلات التجارية.
وكان رئيس الحكومة انتقل مساء امس الى مسقط رأسه مدينة طرابلس وعقد سلسلة اجتماعت امنية وسياسية في محاولة لإنهاء القتال فيها.

12:47:47 PM

إندلعت معارك جديدة بين مسلحين من السنة وأخرين علويين على خلفية النزاع في سوريا بدأت، فجر الجمعة، بعد وقف اطلاق نار هش بين حي جبل محسن العلوي وحي القبة السني، حسبما أعلن مسؤول في أجهزة الأمن لوكالة الأنباء الفرنسية على خلفية مقتل شيخ سني شاب، صباح الجمعة، يدعى خالد البرادعي (28 عاما) برصاص قناص في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية الذي حضر مراسم تشييع الشيخ، أن المعارك التي دارت بالأسلحة «الاوتوماتيكية» وقاذفات الصواريخ تسببت بإندلاع حرائق كبيرة في الحيين الواقعين في شرق المدينة الساحلية.

وحوالى الساعة الخامسة والنصف بتوقيت جرينتيش توقف إطلاق النار وانسحب المسلحون من الجانبين على متن دراجات نارية.

وقال أبو عثمان المسلح السني «لقد فوجئنا بهذه المعركة»  مضيفا «من فتح النار، هم سكان جبل محسن العلوية».

وقد أدت المعارك التي بدأت الإثنين لوقوع 12 قتيلا و86 جريحا. وهي تجري بين مجموعات علوية من جبل محسن مناصرة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وأخرى سنية مناهضة له في حي باب التبانة السني القريب من حي القبة.

وكانت هاتان المنطقتان مسرحا خلال الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990) لمعارك طاحنة. وشهدت خلال السنوات الماضية جولات عنف متكررة، لا سيما منذ إندلاع الاضطرابات في سوريا قبل 17 شهرا.

وقال أحد سكان المنطقة: «لم يعد بأمكاني تحمل هذا الوضع، لدي في منزلي ثلاث عائلات هربت من أعمال العنف» منذ مطلع الأسبوع.

وأضاف: «ليس لنا علاقة بما يحصل في سوريا، نريد العيش بسلام» قائلا «نواجه صعوبة في تأمين معيشتنا، وهم المسلحون يتقاضون رواتب. انهم لا يقاتلون من أجل قضية وأنما لمصالحهم الخاصة».

من جانبه، أعلن وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل أن الهدنة في طرابلس لم تثبت عمليا ، إذ أن المجتمعين من وزراء ونواب وقادة أمنيين، الخميس، كانوا يسمعون بعض العيارات النارية، وكانت تصلهم معلومات عن استمرار القنص.

وأوضح شربل فى تصريح له أنه حصل في الاجتماع برئاسة رئيس الحكومة اتفاق التزمتبه الدولة والأطراف جميعا، مبني على 3 نقاط، تثبيت الأمن والاستقرار، تسريع عملية الإنماء والمشاريع الإنمائية، والمصالحة الطرابلسية الشاملة.

ولفت إلى أن الأمور ليست سهلة وهي معقدة لان لها ارتباطات خارجية متشعبة، مشيراإلى أن الحكومة تعمل على حلحلة كل العقد من منطلق هذه العناوين الثلاثة

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك