مبرة الدعم الايجابي عايدت مرضى السرطان

مقالات وأخبار أرشيفية

الطارش : من أهم مقومات الشفاء ونجاح العلاج هو الصحة النفسية للمريض

1855 مشاهدات 0

مفرح المطيري يعايد أحد المرضى

أكد أمين السر العام لمبرة الدعم الايجابي لمرضى السرطان المستشار مفرح غريب المطيري أنه قام فريق من اعضاء مجلس الادارة ومتطوعين بمبرة الدعم الايجابي لمرضى السرطان بزيارة الى المرضى الرجال وكذلك للمرضى من النساء بواسطة فريق من المتطوعات وبرئاسة رئيسة اللجنة النسائية  هدى طارش و تم خلال الزيارة  توزيع  الهدايا على مرضى ومريضات السرطان في مركز حسين مكي جمعه وكذلك تم توزيع الهدايا على فريق الهيئة الطبية والتمريضية بمناسبة عيد الفطر السعيد .
وأشار المطيري في تصريح صحفي ان مجلس ادارة المبرة يهدف من هذه الزيارات بث الأمل في نفوس مرضى ومريضات السرطان وان هذا المرض لم يعد كما يتصوره البعض أن السرطان يساوي الموت فهذه مقولة استطاعت مبرة الدعم الايجابي لمرضى السرطان بالتعاون مع الفريق التطوعي أن تبدل هذه المعادلة الى أخرى أن بالأمل بالله والتفاؤل ممكن أن يتشافى مريض السرطان ويعافى كما هو الحال مع عدد من متطوعينا والذين كانوا يصارعون مرض السرطان لسنوات عديدة لكنهم بالنهاية تم شفائهم تماما وخلية أجسامهم منه وهاهم اليوم يشاركوننا عملنا ليشرحوا فرحتهم بعدما عافاهم الله وشافاهم من هذا المرض مما منح كثير من المرضى الأمل والتعلق به أنه ليس بعيدا على الله أن يشافيهم وخير دليل تلك الحالات المتعافية وهذه هي الرسالة الايجابية التي نسعى الى زرعها في نفوس المرضى ليعود الأمل الى بعض أولئك المرضى الذين افتقدوه .

                                              معايشة المرضى  
بدورها أكدت رئيسة اللجنة النسائية بمبرة الدعم الإيجابي لمرضى السرطان الاستشارية الاجتماعية هدى سلطان طارش من خلال تجربتي مع مرضى السرطان ومعايشتي لأوضاعهم الصحية والاجتماعية والتغيرات التي تطرأ عليهم خلال المراحل المتعدده التي يمر بها مريض السرطان وأصعبها مرحلة عدم التصديق والقلق والتوتر ومرحلة تقبل المرض والتعايش معه سواء كان سلبيا أو إيجابيا . كل هذه المراحل إلى جانب الأسئلة التي تمر في ذهنه هل سيعيش مع هذا المرض ،،، وقد كان لزاما أن يكون من يقف معهم لتذليل الصعوبات والتي منها أن يكتشف المرض ولكن لايستطيع شراء العلاج الغالي الثمن ، فتنتابه مرحلة أخرى لم تكن في الحسبان فيصاب بصدمة كبيرة هو وأقرباؤه ويكون همه البحث من مكان إلى مكان للحصول على العلاج .
وأشارت لاشك أن من أهم مقومات الشفاء ونجاح العلاج هو الصحة النفسية للمريض ومن رؤيتنا فبهذا المشروع منح المريض فرصة الحياة والأمل وتحسين نوعية حياته ومن الثابت علميا أن اليأس والقلق يؤثران سلبيا على الجهاز العصبي وخاصة منطقة ماتحت المهاد والتي ترسل وتستقبل اشارات دائمة إلى الجهاز المناعي عن طريق هرمونات الانفعال والتوتر فتؤثر سلبا على أسلحة المناعة الأساسية التي تقاوم السرطان مثل عامل تكيف الأورام TNF
وجدير بالذكر أن الحالات التي تم توفير العلاج لها من اللحظات الأولى من اكتشاف المرض قد وصلت إلى مرحلة الشفاء التام وقد لمست هذا من خلال تجربتي مع مرضى السرطان وقد قمت بالبحث والملاحظة في هذا المجال منذ سنة 1991م وهذا ما نحاول ايصاله الى المرضى في كل مناسبة وخاصة زيارات العيد ورمضان وغيرها من الزيارات المتتالية .
 وبينت طارش أن من اهم جوانب الدعم النفسي هو توفير العلاج لأن المريض سيلقي عن عاتقه عبء وهم كبير ونحن في مبرة الدعم الإيجابي تلمسنا حاجة المريض ،، وقد واجهنا عدة قصص لمرضى السرطان وبالنسبة لي شعرت بأن مريض السرطان يواجه حرب داخلية في جسمه من تضارب للخلايا وإنتشارلو رأيناها بالعين المجرده لكنا لا نتمالك انفسنا ألا أن نسعى بجهدنا وهمتنا لانقاذه ..

الآن- مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك