كونتي: أنا بريء، وهذه العقوبة سخيفة

دافع المدير الفني لنادي يوفنتوس أنتونيو كونتي عن نفسه بكل شراسة بعد أن فشل الاستئناف الصادر ضد الحكم عليه بالإيقاف لمدة 10 أشهر من المحكمة الاتحادية، وبذلك يتوقع أن يغيب عن معظم فترات الموسم القادم بعد التحقيقات التي وجدته مذنبا بعدم الإبلاغ عن نية التلاعب بنتائج مباراتين عندما كان مدربا لفريق سيينا.

وكان بالإمكان أن يحصل كونتي على البراءة بعد تبرئته من حالة مباراة نوفارا وسيينا، ولكنه المباراة الأخرى البينوليفي وسيينا أبقت الحكم الصادرضده.

قال كونتي اليوم الخميس: لقد كان على أن أحضر إلى هنا للمؤتمر الصحفي لأن الوقت حان للحديث بعد أن سمعت ما يكفي من الجميع، كنت أحترم القواعد على الدوام داخل وخارج الملعب وقد حاولت أن أوازن نفسي في هذه المسألة طوال الوقت، لقد تصرفت بالصورة الصحيحة وعلى الرغم من كوني تعرضت لبعض الظلم فعلى الآن أن أوضح بعض الأمور.

استطرد أنتونيو: لم أضع أي رهان في حياتي ولكنني الآن أصبحت دعاية عن فضيحة المراهنات، لقد أخذوا بشهادة بيبو كاروبيو 'لاعب سيينا السابق' وتخيلوا أنه أفضل صديق لي وأنه شخص ذو مصداقية، بينما يعتبرني الُدعي العام بدون مصداقية، وما قاله المدعي العام يقشعر له الأبدان لأنه نادى بالاتفاق على صفقة للعقوبة التي ستوقع على على الرغم من أنني شخص بريء.

وواصل المدير الفني الذي نجح في الفوز مع اليوفي بلقب الاسكوديتو في الموسم الماضي: إنه أمر محرج ومضحك في نفس الوقت، دمروا مصداقيتي في غرفة خلع الملابس ومن أشخاص يعرفون من أنا وكيف يفكر كونتي، وأنني معتاد على تحقيق الفوز على أرضية الميدان، بينما يحتاج كل شخص لفهم ما حدث ولكني أرفض التجادل مع أحد، لأن من يعتقد أن هناك شخصا يبيع المباريات لمدة 3 سنوات ونصف السنة يمكنه أن يبيع عائلته.

واختتم كونتي حديثه في النهاية: ماذا يمكنني أن أفعل؟ أن آخذ الكاميرا معي في كل مكان أذهب إليه وأسجل كل حركة؟ لأن هذا ربما يحدث لأي شخص الآن، اليوم حدث لي وفي الغد ربما يحصل لمدرب آخر أو أحد اللاعبين، الناس بحاجة لفتح عيونهم وعدم وضع رؤوسهم في الرمال.