خلال الاحتفاء بالمهتدين والدعاة بعيد الفطر
مقالات وأخبار أرشيفيةالعجمي: من يدخلون الإسلام يحتاجون للرعاية والاحتضان
أغسطس 23, 2012, 1:18 م 801 مشاهدات 0
أكد مدير إدارة الأفرع بلجنة التعريف بالإسلام المحامي منيف العجمي أن الهدف الأسمى للجنة هو الحرص على رعاية المهتدين الجدد وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لهم لأجل تثبيت الدين في قلوبهم وترسيخ العقيدة الإسلامية السمحة في أفئدتهم والأخذ بأيديهم نحو طريق الحق والإيمان وهدايتهم نحو طريق النور والإيمان.
جاء ذلك خلال حفل عيد الفطر الذي نظمه فرع اللجنة بالمنقف بحضور 45 فردا ما بين دعاة ومهتدين مع أسرهم ، علاوة على حضور عدد من موظفي اللجنة.
وهنأ العجمي في تصريح صحافي بهذه المناسبة جميع الحضور بعيد الفطر السعيد ، مؤكدا استمرار اللجنة في القيام برسالتها الدعوية في نشر الدين الإسلامي مضيفا : لقد حققت لجنة التعريف بالإسلام إنجازات عديدة ونحن ماضون في الطريق الصحيح ونفخر بوصول عدد من أسلموا منذ إنشاء اللجنة بكافة فروعها حتى الآن إلى 58 ألف شخص من كافة الجنسيات الوافدة الذين يتكلمون بلغات عدة.
ومن جهته ألقى الشيخ محمد منهاج محمد خالد ضيف من وزارة الأوقاف – ألقى خاطرة إيمانية مؤكدا فيها أن عيد الفطر يعد مظهرا من مظاهر الدين الإسلامي وشعيرة من شعائره مشيرا إلى أن الله عز وجل فرض للمسلمين عيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، وجعلهما مظهراً من مظاهر هذا الدين العظيم، وشعيرة من شعائره، وقرن كل عيد منهما بفريضة وركن من أركان الإسلام، ليكون ذلك فرحاً وشكراً لله عز وجل على تمام نعمه وفضله وقضاء فريضتة).
وبدوره أشار الداعية محمد حسين نوفانا إلى أن العيد يعد مظهراً عظيماً من مظاهر التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم، حيث يشارك الغني الفقير فرحة العيد، فتكون صدقة الفطر، ومحبة بين المؤمنين عملاً بقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ..) مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ).
ولفت إلى أن العيد دعوة لطاعة الله عز وجل، والالتزام بأوامره ونواهيه، داعيا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من بعض الأمور التي منها الغفلة عن ذكر الله، وتجنب المعاصي وأماكنها، والتكلف والإسراف..).
ثم أقيمت بعد ذلك المسابقات الثقافية والرياضية بين أبناء الجالية التاميلية، حيث وزعت الجوائز على الفائزين في المسابقات، وقد أعرب المهتدون عن فرحتهم، وقالوا 'إننا نتجمع سوياً سواء في المحاضرات أو المناسبات المختلفة إلا أن التجمع يوم العيد مناسبة جميلة ننتظرها من العيد إلى العيد، لنعيش تلك الفرحة والسعادة التي لم ننعم بها من قبل'، مؤكدين أن فرحة العيد مصحوبة بمعاني جديدة لم يألفوها من قبل ، فهناك شعور حقيقي بالمحبة، والأخوة، فكلنا إخوان مثل الجسد الواحد، نصلي معاً ونسمع الخطبة معاً، ونعيش هذا الجو من الفرح والسرور معاً؛ حقاً إنه يوم عيد سعيد).
تعليقات