حرس حفيد صدام في مدرسة اردنية يهددون طالبا بالسلاح !!
عربي و دوليإبريل 9, 2008, منتصف الليل 6935 مشاهدات 0
تفاعلت قصة تهديد حرس حفيد الرئيس العراقي السابق صدام حسين في احدى المدارس الاردنية الاهلية لطالب اردني بشكل غير محدود حيث لقيت القضية اهتماما من قبل هيئات ومنظمات دولية تابعت قضية الطالب الذي تعرض للتهديد من قبل مديرة المدرسة وحرس حفيد صدام بسلاح ناري.معتبرة ان الطالب تعرض لعنف جسدي ونفسي ومعنوي .من خلال اشهار السلاح بوجهه وضع الكلبشات في يديه.
ومن المعلوم ان ابنتي صدام رغد ورنا تقطنان مع ابنائهما في العاصمة الاردنية عمان ويتلقى 9 من احفاد صدام 5 ذكور و4 اناث تعليمهم في عدد من المدارس الاردنية الاهلية ويحظى هؤلاء بحراسة امنية خاصة على مدار الساعة ومعاملة مختلفة لا يحظى بها كثير من ابناء الذوات الاردنيين.
ففي 3 من أرقى وأحدث وأكبر مدارس العاصمة الأردنية عمّان يتابع أحفاد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين دراستهم ويكملون حياتهم الطبيعية مع والدتيهم -ابنتي صدام- رغد ورنا. وصباح كل يوم -باستثناء الأحد والجمعة- يتوجه الأحفاد التسعة الذين مضى على وجودهم في الأردن قرابة 4 سنوات لمدارسهم إلى جانب مئات الطلبة الآخرين من أبناء الأغنياء والمسئولين الأردنيين.
صدام الصغير أو 'صدام حسن المجيد' البالغ من العمر 14 عامًا أحد الأحفاد التسعة للرئيس العراقي المخلوع الذين يتابعون دراستهم في مدارس الأردن.
وتتلقى 4 من حفيدات صدام علومهن في إحدى أقدم المدارس الأهلية الواقعة في منطقة جبل عمّان أحد الأحياء الراقية بالعاصمة الأردنية، حيث تتابع كل من 'نبع' ابنة رنا و'حرير' و'وهج' و'بنان' بنات رغد الابنة الكبرى لصدام -التي قدمت إلى الأردن مع شقيقتها رنا في بداية أغسطس 2003- دراستهن في 'المدرسة الأهلية للبنات'.
وتضم المدرسة التي تتابع فيها حفيدات صدام دراستهن أكثر من 1000 طالبة وهي من أقدم وأشهر وأغلى المدارس الأردنية، حيث يبلغ قسطها السنوي للطالبة نحو 5 آلاف دولار، وأغلب العاملين فيها من الأردنيين باستثناء بعض المدرسين الأجانب. وتمنح هذه المدرسة طالباتها شهادة بكالوريا دولية تؤهلهن للالتحاق بجامعات أجنبية، وأتت شهرة هذه المدارس من أن العديد من أفراد الأسرة المالكة الأردنية تلقوا علومهم فيها.
أما الأحفاد الذكور الخمسة، فيدرس 4 منهم، هم علي وصدام نجلا رغد، وأحمد وسعد نجلا رنا، فيتابعون دراستهم في واحدة من أفخم وأشهر المدارس الأهلية أيضًا التي تتبع نظامًا تربويًّا وتعليميًّا غربيًّا وهي مدرسة 'الشويفات الدولية' وبرفقة حراسة مشددة أيضًا، بينما يدرس الحفيد الخامس وهو حسين نجل رنا في مدرسة أخرى.
تعليقات