اليويفا يعاقب لاعبا بالايقاف لعشر أعوام

التلاعب بنتائج مباراة قد يقود لإيقاف عشر سنوات أحيانا، نعم هذا صحيح، فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم أصدر اليوم الثلاثاء عقوبة على المالطي كيفن ساموت متوسط ميدان نادي فاليتا من مالطا بالإيقاف لعشرة أعوام لتلاعبه في نتيجة مباراة لمنتخب بلاده أمام النرويج في ختام تصفيات أمم أوروبا 2008 والتي جريت أحداثها في سويسرا والنمسا.

ففي ملعب تاقوالي بمدينة أتارد المالطية في 21 نوفمبر عام 2007 ، دخل المضيف المباراة وهو بمؤخرة ترتيب المجموعة الثالثة بالتصفيات وفي جعبته خمس نقاط فقط، لم تكن هناك أية أمال لمالطا فيما كانت النرويج في المركز الثالث وفي جعبتها 20 نقطة، النرويج كانت بحاجة لفوز على مالطا مع تعثر تركيا في مباراتها الأخيرة ضد البوسنة، والمنتخبين يتنافسان على بطاقة الوصافة في مجموعة تصدرتها اليونان بفارق مريح وبرصيد 31 نقطة.

لاعب الوسط ساموت شارك من بداية المباراة وخرج بين الشوطين ومنتخب بلاده خاسر بثلاثية نظيفة، تحولت فيما بعد لرباعية مقابل هدف كنتيجة نهائية، ليتم إتهامه لاحقا وعن طريق بعض الشهود بأنه تقاضى أموالا'كي لا يلعب بجدية'، ليتم الحكم عليه بالايقاف لعشر أعوام وهي العقوبة التي ستنهي مسيرته تماما لاسيما وأنه 31 عاما الآن.

الاتحاد الأوروبي لم يكتفي بهذا فقط بل وأكد مسئولي لجنته الانضباطية أنهم سيرفعوا الامر للاتحاد الدولي الفيفا لتصبح العقوبة شاملة أيضا لمبارايات تصفيات كأس العالم الخارجة عن نطاق اليويفا، فيما أكد ساموت بعد الحكم أنه سيحاول إستئناف هذه العقوبة والتي وصفها بالمجحفة.