حسن نصرالله وحزبه من المعذبين في الأرض لأسباب يعددها الظفيري
زاوية الكتابكتب أغسطس 19, 2012, 10:27 م 1442 مشاهدات 0
الراي
إضاءة للمستقبل / (ألا إن حزب الله هم المفلحون)
مشعل الفراج الظفيري
هنا ليس المقصود بحزب الله اللبناني، ما عاذ الله، ولكن الله يخبرنا بأن من نصر الله وعمل بكتابه وسنة نبيه فإنه يفلح في الدنيا والآخرة من دون أدنى شك، أما حسن نصرالله وحزبه فهم من المعذبين في الأرض لأنهم فضلوا الدنيا على الآخرة وبدلوا الحق بالباطل، فناصروا طاغية الشام على شعبه الأعزل، وهم بلا شك يتلقون تعليمات خارجية ليتخذوا مثل هذه المواقف المخزية التي تتعارض مع ما يطرحونه من مبادئ وقيم، ويمسح تاريخ نضالهم الذي يتباهون به ضد العدو الصهيوني، فإسرائيل اليوم هي حمامة سلام مقارنة بما فعله البعث بالشعب السوري، وما تأييد حركات المقاومة العربية لهذا النظام الفاشي الا دليل واضح على نصب واحتيال أغلب حركات المقاومة وقوى الممانعة العربية وعلى رأسهم حزب الله اللبناني لأنهم من عبدة الدينار، ولم يكتفوا بهذه المواقف المخزية فقد صاروا عصابة تدير دولة، فتخويف الآمنين في لبنان وخطف الأبرياء للمساومة المقصود منه ضرب الدولة اللبنانية أولاً والنظام الحاكم الموالي لهم ثانيا،ً وبالتالي يتضرر الشعب اللبناني ككل، وكذلك الاقتصاد اللبناني الذي يعتمد على السياحة كأحد المداخيل الرئيسية سيتأثر بشكل مباشر، ولكم أن تتخيلوا بيروت من غير سياح في عيد الفطر... وبرأيي هذه نتيجة طبيعية لبلد كثر فيه تجار الشنطة السياسية.
الآدمي ابن الآدمي العماد ميشال سليمان لن يستطيع عمل أي شيء منفرداً مع الاحترام والتقدير وتحديداً في هذا الوقت، وعليه أن يكون أكثر حرصاً على مستقبل لبنان، فالاستعانة بتعزيزات أمنية عربية تحت مظلة الجامعة العربية ليس عيباً حتى لا ينزلق لبنان إلى حرب طائفية جديدة يروح ضحيتها النساء والأطفال بعد سقوط نظام الأسد وحزب البعث، فبوادرها والله أراها قريبة، وعلى الرئيس أن يتحرك بسرعة قصوى، أما إذا كان الرجل يريد راحة البال والابتعاد عن الروتين العربي، فعليه أن يطلب النجدة من أصدقائه الفرنسيين فهم الأقرب والأجدر بأحداث لبنان وأهلها.
المدعو ياسر يتباهى بأنه من أشعل الفتنة الطائفية في الكويت كما أنه يكيل الاتهامات للأسرة الحاكمة ورموزها، وهو مفسد في الأرض ونسأل الحق سبحانه أن يبتليه بمرض يتمنى الموت فلا يجده... فليعلم هو ومن هم على شاكلته بأن أبناء الكويت سنة وشيعة لن يجدوا مثل هذا النظام الحاكم، ويكفينا من النعم نعمة الأمن والأمان وليس منا أحد مستعد للتفريط بها وسنكون دروعاً بشرية لأرضنا وولي أمرنا صاحب السمو أمير البلاد أما من ينعم بغيوم لندن وأمطارها فهو لا يستحق حتى الحماية البريطانية وما يقوله ليس من التعبير في شيء وإنما هي رسائل شيطانية تريد الخراب والدمار للناس.
إضاءة : من يروج للإشاعات بوجود جيش احتياطي... في الكويت فلا بد أن يتم استدعاؤه وتطبيق أشد العقوبة عليه، فأمننا خط أحمر، وعلى وزارة الداخلية أن تكون أكثر شدة في وجه كل من يفكر في زرع الفتنة، وكم نحن متشوقون لقصر نايف لتعليق كل ناعق يريد خرابنا بعد أن ذهب مدفع الإفطار في إجازة.
تعليقات