(تحديث3) تعيين الإبراهيمي مبعوثا دوليا خلفا لـ 'عنان'
عربي و دوليمصادر: ماهر الأسد ربما فقد ساقه بانفجار مركز القيادة ، و240 قتيلاً جرّاء القصف والاشتباكات، وفرنسا تطالب بإسقاط النظام
أغسطس 17, 2012, 8:05 م 4523 مشاهدات 0
اعلنت الأمم المتحدة رسميا الجمعة تعيين الدبلوماسي الجزائري المخضرم الاخضر الابراهيمي مبعوثا لها الى سوريا خلفا لكوفي عنان الذي استقال مؤخرا.
وناشد بان غي مون الامين العام للمنظمة الدولية اثناء اعلانه عن تعيين الابراهيمي المجتمع الدولي دعم المبعوث الجديد 'بقوة ووضوح.'
5:39:59 PM
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب الذي انشق في وقت سابق من الشهر الحالي عن النظام السوري إن حجاب في قطر لإجراء محادثات بشأن سبل توحيد جهود المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وحجاب الذي أعلن انشقاقه في السادس من اغسطس آب اكبر مسؤول يستقيل من إدارة الأسد. وقال محمد عطري المتحدث باسم حجاب إن رئيس الوزراء المنشق وصل الى قطر يوم الخميس في زيارة تستغرق ثلاثة ايام.
وقال عطري إن حجاب سيبحث توحيد جهود المعارضة لتسريع وتيرة سقوط النظام.
ولم يحدد عطري مع من سيجتمع حجاب. وقال إن حجاب سيعود الى الأردن بعد الزيارة.
5:29:02 PM
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة اثر زيارة مخيم للاجئين السوريين على الحدود التركية 'يجب إسقاط النظام السوري وبسرعة'، منتقدا 'التجاوزات' التي ترتكبها دمشق بحق المدنيين.
وقال فابيوس للصحافيين 'بعد الاستماع إلى الشهادات المؤثرة من الأشخاص هنا، عندما نستمع إلى ذلك وأنا أعي قوة ما أقوله: بشار الأسد لا يستحق أن يكون موجودا'.
واتهم وزير الخارجية الفرنسي، الذي ينهي في تركيا جولة إقليمية قادته في وقت سابق إلى لبنان والأردن وتتمحور حول الأزمة السورية وتدفق اللاجئين إلى البلدان المجاورة، الرئيس السوري بشار الأسد بالقيام بعملية 'تدمير شعب'.
6:17:08 AM
تواصل قصف الجيش النظامي السوري لبلدات في إدلب وريف دمشق وحلب، في حين وقعت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر بمحيط مطار المزة العسكري بدمشق، وعُثر على 60 جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا في بلدة قطنا في ريف دمشق، ليرتفع بذلك عدد قتلى أمس الخميس في سوريا إلى 240 شخصا.
فقد قصف الجيش النظامي السوري بالطائرات بلدة جرجناز في إدلب، ومدينتيْ الضمير والتل في ريف دمشق, كما قتل أكثر من ستين شخصا جراء القصف الذي تعرضت له حلب، بينهم 36 عند قصف مخبز في حي 'قاضي عسكر'.
أما في بلدة إعزاز بريف حلب فتتواصل عمليات الإنقاذ مع تضاؤل فرص العثور على ناجين وسط الدمار الهائل الذي لحق بعدة أحياء بعد الغارة التي شنتها طائرات حربية سورية أمس.
وقال ناشطون إن اشتباكات وقعت قبل فجر اليوم بين قوات الجيشين الحكومي والحر, كما سُمع دوي انفجارات في محيط مطار المزة العسكري بالعاصمة دمشق، ولم تعرف بعد حصيلة للقتلى أو الجرحى جراء تلك الاشتباكات والانفجارات.
وفي حمص قالت مجموعات في الجيش السوري الحر إنها بدأت معركة لفك الحصار عن أحياء المدينة.
ورغم قلة الذخيرة والأسلحة المتوفرة، فإن الجيش الحر يقول إن هدفه فك حصار القوات الحكومية المفروض على حمص, وحماية من تبقى فيها من المدنيين بعد نزوح الآلاف منهم.
مجازر
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عشرة أشخاص أعدموا من قبل القوات النظامية في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق, وكانت البلدة شهدت قبل مدة مجزرة قتل فيها العشرات. ومن بين القتلى الذين سقطوا في دمشق ثمانية في حي الحجر الأسود، حسب لجان التنسيق المحلية.
وفي ريف دمشق أيضا, قتل سبعة سوريين في قصف للجيش النظامي على بلدة الضمير. ووفقا للجان التنسيق المحلية فإن ما لا يقل عن 90 شخصا قتلوا برصاص وقذائف القوات النظامية في دمشق وريفها، بمن فيهم ضحايا مجزرة قطنا.
وفي وقت سابق الخميس, قال ناشطون للجزيرة إن الجيش السوري ارتكب سلسلة من المجازر في حلب بدأت بقصف مخبز في حي قاضي عسكر، مما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصا كانوا يقفون في طابور لشراء الخبز الذي بات نادرا في المدينة.
وتحدث ناشطون عن مقتل ثمانية آخرين في قصف مماثل على حي الشعار بحلب, كما سقط ثلاثة قتلى على الأقل في حي طريق الباب, وجرحى في حيّيْ بعيدين والميسر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد تعرض أحياء الفردوس والأنصاري والكلاسة وبستان القصر والشعار بمدينة حلب للقصف، كما قُصفت بلدات بريف حلب بينها الأتارب ودار عزة والباب، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
وأكد ناشطون مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين في قصف بطائرات الميغ على بلدة معرة مصرين في إدلب التي قتل فيها 14 شخصا بالجملة.
قصف واشتباكات
وقد اقتحم الجيش الحكومي الخميس بالدبابات حي الحجر الأسود بدمشق وسط اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر، كما قصف مدينتيْ الضمير وعربين قرب العاصمة. وقال الناشط معاذ الشامي إن الجيش الحر دمر أربع دبابات على مشارف الحي.
وفي حمص تجدد القصف بالمدفعية والهاون على مدن تلبيسة والحولة والرستن مع محاولة لاقتحام الرستن من الشمال قبل أن يتصدى لها الجيش الحر.
وفي دير الزور، تركز القصف على حي الجورة، كما سمع إطلاق نار كثيف في حي القصور، بينما قصف الطيران الحربي بلدة الشعيطات. وفي درعا, أوقع القصف عشرة قتلى، حسب لجان التنسيق المحلية. وتجدد القصف العشوائي على بلدة تل الشهاب الحدودية مع الأردن بريف درعا، وكذلك على مدينة اللطامنة بريف حماة.
وعلى صعيد آخر، قال التلفزيون السوري إن قوات نظامية تمكنت من تحرير ثلاثة صحفيين من قناة 'الإخبارية' السورية اختطفهم مسلحون ببلدة التل قرب دمشق منذ أسبوع. وأضاف أن تحريرهم تم بـ'عملية نوعية'، دون مزيد من التفاصيل. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث عن قصف عنيف للتل سبق عملية تحرير الطاقم الصحفي المختطف.
من جانبها قالت مصادر غربية وخليجية يوم الخميس ان ماهر شقيق الرئيس السوري بشار الاسد فقد ساقه في هجوم على القيادة الامنية في دمشق الشهر الماضي.
ورغم تشكيك سياسي لبناني له علاقات مع عائلة الاسد في قول هذه المصادر بأن ماهر الاسد لحقت به إصابة بالغة إلا أنها ستكون ضربة قوية لاحد القادة العسكريين الرئيسيين في القتال ضد الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا.
وتأكد ان الهجوم على اجتماع لقادة الأجهزة الامنية في نظام الاسد في دمشق يوم 18 يوليو تموز أدى الى مقتل اربعة اعضاء من الدائرة الضيقة للرئيس وبينهم زوج شقيقته آصف شوكت. كما انه دفع مقاتلي المعارضة لنقل المعركة الى العاصمة دمشق للمرة الاولى.
ولم يشاهد ماهر علنا منذ الانفجار بينما اقتصر ظهور بشار الاسد نفسه على اللقطات المسجلة التي تذاع في التلفزيون مما ادى الى تكهنات بشأن مدى فاعلية القيادة مع تنامي قوة المعارضة.
واكتسب ماهر سمعة مخيفة نظرا لتوليه منصب قائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة بالجيش السوري وهي تشكيلات النخبة المكونة في معظمها من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد والتي يمكن الاعتماد على ولائها في المعركة ضد المعارضين.
وقال دبلوماسي غربي لرويترز 'سمعنا انه (ماهر الاسد) فقد احدى ساقيه اثناء الانفجار لكننا لا نعرف المزيد.' واكد مصدر خليجي هذا النبأ وقال 'فقد احدى ساقيه. الخبر صحيح.'
لكن سياسيا لبنانيا له علاقات وثيقة بدمشق قال انه يشك في ان ماهر اصيب في الهجوم. وأضاف ان زميلا له تحدث الى ماهر هاتفيا في اليوم التالي للانفجار يوم 19 يوليو تموز وأن القائد السوري لم يعط أي مؤشر له على انه أصيب للتو بجروح خطيرة.
كما أن نائب وزير الخارجية الروسي قال أن ماهر الأسد فقد ساقية، وتراجع بعد ذلك، ونشرت جريدة الرياض السعودية تسجيلاً صوتيا له، وعاد ووصف التسجيل بالمزور.
تعليقات