(تحديث3) خلفاً لبعثة المراقبة الدولية في سوريا
عربي و دوليمجلس الامن يوافق على اقامة مكتب اتصال، وإنشقاق أحد أقرباء نائب الرئيس السوري، والولايات المتحدة تحذر مواطنيها من السفر الى لبنان
أغسطس 16, 2012, 5:39 م 3438 مشاهدات 0
أصدرت الولايات المتحدة الليلة تحذيرا لمواطنيها من السفر الى لبنان بسبب 'مخاوف تتعلق بالسلامة' وحرصا على عدم تعرضهم للاختطاف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي 'اننا نشعر بقلق عميق حول امتداد الأزمة السورية التي يمكن أن تؤثر على استقرار وسيادة لبنان ونحن ندين بشدة عمليات الاختطاف' مضيفة 'اننا ندعو جميع الاطراف الى ممارسة ضبط النفس'.
يذكر ان الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت امس حالة من التوتر وتناقلت وسائل الاعلام الرسمية حدوث أجواء من الفوضى سادت بعض أحياء الضاحية مع ظهور مسلح وتكسير محلات وخطف عشرات السوريين.
وأيد مجلس الامن اليوم مقترح السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون لاقامة مكتب اتصال في سوريا ليخلف بعثة المراقبة الدولية التي سينتهي عملها منتصف ليل يوم الاحد المقبل.
وسيعرب مجلس الامن عن هذا الدعم في خطاب سيرسله رئيس المجلس السفير الفرنسي جيرار ارو الى بان كي مون وسيقول خلاله ان المجلس 'احيط علما على نحو واف' بمقترح تأسيس وجود 'فعال ومرن' للامم المتحدة في سوريا ليخلف بعثة المراقبة الدولية و 'يجدد التأكيد على دعمهم لمساعيك الحميدة والعمل مع المبعوث الخاص المشترك الى سوريا'.
ولم يتم حتى الآن تعيين مبعوث جديد الى سوريا خلفا لكوفي عنان الذي اعلن استقالته من منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان المجلس جدد في 20 يوليو الماضي تفويض بعثة الامم المتحدة للمراقبة في سوريا لفترة اخيرة تستمر 30 يوما واعرب عن استعداده لتجديد هذا التفويض مجددا في حال توقف استخدام الاسلحة الثقيلة وانخفض مستوى العنف لمعدلات تسمح للبعثة باداء مهمتها.
ولكن بان كي مون قال في خطاب الى المجلس الجمعة الماضية ان هذين الشرطين لم يتحققا وتوقع انتهاء عمل بعثة المراقبة الدولية وبالتالي اقترح اقامة مكتب اتصال للاهتمام بالقضايا السياسية والعسكرية وقضايا حقوق الانسان في سوريا.
على صعيد متصل دعا سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين مجموعة العمل بشأن سوريا بالاضافة الى المملكة العربية السعودية وايران الى الاجتماع هنا غدا الجمعة لاجراء مناقشات 'بناءة'. واعرب تشوركين عقب اجتماع مغلق لمجلس الامن اليوم عن اسفه لانتهاء عمل بعثة المراقبة الدولية بعد يوم 19 اغسطس داعيا الى عقد اجتماع لمجوعة العمل بشأن سوريا بالاضافة الى السعودية وايران هنا غدا على مستوى السفراء.
وقال تشوركين الذي كان يأمل في البداية في استمرار تفويض بعثة المراقبة الدولية في تصريح للصحافيين عن امله في ان يحضر جميع سفراء مجموعة العمل الاجتماع 'حاملين في ايديهم وثيقة جنيف ليوم 30 يونيو التي وافق عليها وزراء خارجيتهم وبعد ذلك نرى ما يمكن فعله لتفعيل هذه الوثيقة بحسن نية'.
واضاف 'اذا كنا مخطئين فان اجتماع غدا سيكون فرصة طيبة لهم ليثبتوا لنا اننا خاطئون والتدليل على انهم في الواقع جادون بشأن تنفيذ تعهداتهم وفقا لوثيقة جنيف'.
واشار الى ان المشاركين يمكن ان يوجهوا نداء مشتركا او متوازيا لجميع اطراف الازمة السورية لانهاء العنف في اسرع وقت ممكن.
وتابع 'املنا وتوقعاتنا هو انه في حال اتفقت مجموعة العمل بشأن بيان مشترك' فان المملكة العربية السعودية وايران ستكونان قادرتين على ترديد هذا البيان المشترك والتأثير به على جميع من يهتم بالاستماع اليهم والتأكيد على ان الوقت قد حان للتوقف عن القتال والدخول في حوار سياسي.
21:37:14
وأعلن المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، اليوم الخميس، أن مجلس الأمن الدولي قرر إنهاء مهمة المراقبين في سوريا اعتباراً من منتصف ليلة الأحد القادم.
ومن جانبه، قال المبعوث الروسي في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن بلاده تدعو إلى إطلاق نداء دولي لوقف العنف في البلاد.
وحثت روسيا القوى العالمية، إضافة إلى المملكة العربية السعودية وإيران، على دعوة الحكومة السورية ومسلحي المعارضة إلى وقف النزاع بينهما.
وقال المبعوث الروسي إن روسيا دعت إلى عقد اجتماع لممثلي ما يسمى مجموعة العمل الدولية حول سوريا في نيويورك، الجمعة، لمناقشة الاقتراح.
وأعلنت الأمم المتحدة أن مهمتها في سوريا تحولت من حفظ السلام إلى بعثة اتصال سياسي، بحسب إدوارد مولاي، نائب رئيس مكتب عمليات حفظ السلام.
وأفاد مولاي أن عدد أعضاء المكتب المذكور سيتراوح من 20 إلى 30 شخصاً، وستكون من مهامه العمل على توفير المساعدات الإنسانية، موضحاً أنه لا توجد معلومات حول الشخص الذي سيتولى قيادة المكتب.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً مساء الخميس لاتخاذ قرار إنهاء مهمة المراقبين في ظل خلافات دولية حول تمديد التفويض.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، د.عبد الباسط سيدا، لـ'العربية' من تركيا، إن ما يجري في سوريا ليس حرباً أهلية، بل عملية إبادة منظمة يقوم بها النظام السوري ضد شعبه على مدى أكثر من عام ونصف.
وفي تطور ميداني، قال الجيش الحر إنه قام بعملية نوعية تمثلت في قتل 35 عنصراً تابعاً لجيش النظام وتدمير عدد من آلياتهم، إضافة إلى أسر عميد في الأمن الخارجي في حي الجندول بمدينة حلب.
ومن جانبه، أكد اللواء أبو حلب من لواء التوحيد في الجيش الحر الذي تبنى عملية قتل عناصر من جيش النظام في حاجز الجندول بحلب في حديث لـ'العربية' أن مجموعته أسرت عميداً في الأمن الخارجي يدعى علي صقر حسن.
وأفاد ناشطون سوريون في حلب بمقتل 25 شخصاً على الأقل في قصف لقوات النظام على مخبز في منطقة قاضي عسكر في حلب. القصف يأتي بعد مجزرة ارتكبتها مقاتلات النظام في قصف استهدف مدينة أعزاز في منطقة حلب.
ووجه المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر نداء لإغاثة مدينة التل في ريف دمشق بعد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في قصف ليلي.
وفي بلدة جرجناز شرق معرة النعمان بإدلب، أعلن ناشطون عن إصابة العشرات جراء قصف صاروخي لمقاتلات النظام.
ومن ناحيته، أكد لواء الناصر عضو مجلس قيادة الثورة في معرة النعمان بإدلب لـ'العربية' قيام سرب من طائرات الميغ التابعة للنظام بشن غارات على معرة النعمان بريف إدلب وقذف 6 قنابل تشبه براميل المازوت على المنازل، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص هم سيدة عجوز وفتاتان.
بثت قناة العربية التلفزيونية يوم الخميس بيانا منسوبا لأحد أقارب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع يعلن فيه انشقاقه عن حكومة الرئيس بشار الأسد ، الخبر الذي نقلته حرفياً من رويترز والتي عدلته الأخيرة فيما بعد.
وفي البيان الذي تلاه شخص قالت العربية انه قريب لنائب الرئيس دعا الشرع الجيش للانضمام 'للثورة' ضد حكم الأسد. ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من صدقية البيان.
تعليقات