المتهم بتنفيذ هجمات طائفية بلبنان

دعت وزارة الخارجية الامريكية السلطات اللبنانية الى توخي الشفافية في تعاملها مع قضية الوزير ميشال سماحه، الذي القي القبض عليه الخميس الماضي بتهمة التواطؤ مع رئيس جهاز المخابرات السوري علي مملوك لتنفيذ هجمات طائفية بلبنان.

وقالت فكتوريا نولاند الناطقة باسم وزارة الخارجية بواشنطن إنها لا تستطيع التعليق على التهم الموجهة الى سماحه، ولكنها كررت قلق الادارة الامريكية من امكانية انتشار التوترات الطائفية من سوريا الى لبنان.

وقالت نولاند للصحفيين في العاصمة الامريكية 'نريد ان نرى السلطات اللبنانية وهي تتعاون فيما بينها ومع قوات الامن اللبنانية للتعامل بشكل صحيح مع اي انتشار للعنف من سوريا.'

واضافت 'من نافلة القول إن اي اجراءات قضائية (قد تتخذ بحق سماحه) يجب ان تتم بشكل شفاف يراعي المعايير الدولية.'

يذكر ان سماحه وزير اعلام سابق ويعتبر من اقوى مؤيدي نظام الرئيس بشار الاسد في لبنان، اما مملوك، فقد عين رئيسا لجهاز المخابرات السوري في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بعد التفجير الذي اودى بحياة اربعة من كبار القادة العسكريين والامنيين بدمشق.