نحو تحرك دولي إقليمي عاجل في قضية 'اراكان'
عربي و دوليالمحامين السعودية: تعرب عن أسفها لما يحدث، وتدعو لعدة قرارات
أغسطس 14, 2012, 2:49 م 2244 مشاهدات 0
أصدرت رابطة الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين في المملكة العربية السعودية بيانا بشان تطوير الأوضاع في إقليم اركان في (بورما) ومطالبة بالتدخل العاجل، في ما يلي نصه:
تتابع الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين بدقة المجازر الوحشية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وإراقة دماء الأبرياء وإزهاق الأرواح وتشريد الآلاف من المسلمين في إقليم أراكان في دولة ميانمار (بورما).
والهيئة الإسلامية العالمية للمحامين حين تطالع هذه الانتهاكات المريعة والتي تشكل هماً للقيم الإنسانية من قبل حكومة ميانمار (بورما) المعتدية وتطالع سيلان الدماء غير المتوقف، تحمل حكومة ميانمار (بورما) ما يحدث في أراضيها من مجازر وقتل للأنفس وخراب للممتلكات في إقليم (أراكان، وستسعى الهيئة بكافة الوسائل القانونية المتاحة لمنع هذه الانتهاكات ومتابعة الجناة وكشف جرائمهم و تقديمهم للعدالة الدولية.
كما تعرب الهيئة عن عميق أسفها للتقاعس العالمي حيال هذا الأرقام المفزعة لعدد القتلى والجرحى والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وحقوق النساء والأطفال على وجه الخصوص.
وتدعو الهيئة لما يلي:
1- تدعو الهيئة المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية للتحرك العاجل في قضية هذا الشعب لكف يد الطيش التي لازالت تعمل يد الغدر وأداة القتل في أجساد الاراكانيين البريئة.
2- تدعو الهيئة منظمات الإغاثة والمنظمات الإنسانية والدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني بتوفير الأغذية والعلاج والوسائل الضرورية لشعب اراكان.
3- تدعو الهيئة دول العالم إلى مساعدة شعب (اراكان) المنكوب بشتى الوسائل الممكنة، ومد يد العون بكافة الطرق سيما الدول التي تقع على حدود دولة ميانمار، ومساعدة اللاجئين الاراكانيين.
4- تدعو الهيئة جميع وسائل الإعلام العالمية والإقليمية لنقل حقيقة ما يحدث في إقليم (اراكان) و محاولة تسليط الضوء على هذا الإقليم المعتم إعلاميا وما يد ور فيه من أحداث.
وفي الختام تتقدم الهيئة بالتعازي الصادقة لاسر الشهداء في (اراكان) كما ترجو من الله العلي القدير ان ينصر هذا الشعب المكلوم وان يكف أيدي المعتدين عنهم وان يرحم موتاهم ويشفي مرضاهم ويفك أسراهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين
المحامي د. خالد بن صالح الطويان
تعليقات