'طريق الإيمان' قدمت عدة مساعدات

مقالات وأخبار أرشيفية

العوضي والقلاف زاروا المسلمين النازحين في مأساة بورما

2290 مشاهدات 0


* شاهدوا وسمعوا آلام المستضعفين من الشيوخ والنساء والأطفال.

* المؤسسات الخيرية التي شاركت في إغاثة المسلمين في بورما.

* مبرة طريق الإيمان من الكويت وراف وعيد والأصمخ وقطر من دولة قطر.

صرح محمد القلاف مدير عام مبرة طريق الإيمان أن مبرة طريق الإيمان الخيرية من دولة الكويت ومؤسسات راف وعيد والأصمخ وقطر من دولة قطر قد نظموا رحلة إغاثة لتقديم المساعدات للمسلمين الفارين من الموت البوذي على حدود بورما وشاهدوا مأساة المسلمين هناك حيث شارك من مبرة طريق الإيمان فضيلة الشيخ نبيل العوضي رئيس مجلس الإدارة ومحمد القلاف المدير العام.

وقد أوضح القلاف أن ما شهدناه من آلام ومعاناة ونظرات خوف وقلق وقصص إبادة يجعلنا نعبر عن بالغ الحزن والأسى لما وصل إليه حال المسلمين في أراكان وما يحاك ضدهم من مؤامرات إبادة جماعية وقتل واغتصاب وتشريد مما يحتم علينا ضرورة تنبيه المسلمين في العالم وفي دولة الكويت وفي دول الخليج العربي إلى أن إخوانهم المسلمين في بورما يحتاجون إلى العون والنصرة والإغاثة فقد ضاقت عليهم الأرض وبدأ يتخطفهم الموت فمن لم يمت على يد عصابات الموت البوذية يموت غرقاً في البحر وهو يحاول النجاة بنفسه في قوارب لا تستطيع عبور أمواج البحر المهلكه أو صعاب الجبال التي يفرون من خلالها بدينهم وأنفسهم.

وقد أضاف القلاف أن فضيلة الشيخ الدكتور نبيل العوضي رئيس مجلس الإدارة قد أوضح في غير مرة أنه يجب على الحكومات الإسلامية والشعوب الحرة أن تستنهض الهمم وتطالب باستقلال أراكان المسلمة من الاحتلال البورمي فقد قتل كثير من سكان أراكان أمام أهلهم بطريقة تؤكد أن هناك عزم على تصفية عنصرية للمسلمين وتهجير قصري لهم من أراكان لفرض الهيمنة البوذية على هذا الإقليم المسلم.

وقد أكد القلاف أننا قد تمكننا بحمد الله من زيارة إخواننا على الحدود في بورما وأشرفنا مع فضيلة الشيخ نبيل العوضي على توزيع المساعدات التي تبرع بأموالهم الخيرين من أبناء الكويت في هذا الشهر الكريم الذي شهد نصرة المسلمين في كثير من المشاهد والأحداث غير أننا قد تألمنا كثيراً ونحن نري عيون الأطفال الفارين من الموت وهي تحكي قصصاً من المأسي فمنهم من رأى قتل والديه ومنهم رجل عجوز قتلوا كل أهله أمام عينيه وقطعوا يده واستطاع أن يهرب عبر الجبال حتى وصل لمخيمات النازحين على الحدود.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك