المشكلة مو في رئيس الحكومة وإنما في بطانته.. هكذا يعتقد المُلا

زاوية الكتاب

كتب 792 مشاهدات 0


الشاهد

'يا خراشي ويا دهوتي يا حكومة'

محمد أحمد المُلا

 

عندما تمر عليك حكومات ضعيفة لا تنجز، بالمختصر »مبتفدش البلد« ولا توقف مع الوطن والمواطن وتضع الحلول النهائية للازمات المتكررة التي تهم المواطن يعني بالمختصر المفيد الحكومة الحالية »بنشرت« عندما وافقت على تعيين وإعادة تعيين رجال عراب الثانية وغرفة الشاهبندرية تجار السياسة، فالمستغرب أن يتم تعيين مدير في احدى الهيئات وحضرته مشهور بالاستقالات ورمي الاستقالات لانه الابن المدلل لمستشاري الحكومة ومعزب حتى الوزير اللي وصى على تعيينه، فالحبيب يزعل يقدم استقالته من الخطوط الكويتية، يزعل تاني يقدم استقالاته من شركة زين يا زين ويتم اعادة تعيينه، وهم يقدم استقالته من زين يا زين فعلاً هو الابن البار والمدلل الذي يرضع من حليب تجار السياسة، يا حظه اللي يصير مدلل تجار السياسة، ومواصفاتهم »مطيع، يسمع الكلام، يحب الكشخة، يعيش بين معازيب تجار السياسة ويحمل فكر الشعب تحت النعال ومن يملك فوق العشر ملايين يمكن يصير تاجر من اتباعه وغير كده يا قلبي لا تحزن«.
حكومة غريبة وعجيبة تقوم باعادة التجديد لديناصور في الشؤون معشش على الكرسي سنوات طوال، ايضاً من مميزاته مطيع للمعازيب وبتوع الاقامات، والمشكلة مو في الريس المشكلة في بطانة الريس لانهم هم من يديرون دفة الحكومة يمين او يسار لذلك لما يتم اختيار وزراء لا يتم وفق معيار الكفاءة وانما وفق معيار الانبطاح وتقبيل الايادي وان يكون جاسوساً إما لنائب هاموري او تاجر سياسي يوم مع الاخوان ويوم مع الليبرال ويوم مع الحكومة ويوم مع المعارضة، هل في هذه الاجواء وفقاً لهذه المعطيات ممكن نتقدم للامام؟ الاجابة واقولها بكل فخر نحن على ابواب فيلم السقوط الى الهاوية.
الاخوان يطمعون عن طريق كوادرهم بالسيطرة على القرار السياسي وادارة البلد، وتجار السياسة يريدون خيرات البلد، واتباعهم من النواب يريدون اراضي خارج الكويت مع عمولات، لتبقى الاصوات المحبة لهذه البلد من المواطنيين تأن ألماً وحزناً ان الاخوانجية وتجار السياسة يدوسون على رؤوس الشعب الكويتي المخلص الصامت لان ميزان العدالة ضاع لدى حكومتنا الطيبة »ويا حِزني«.
لذلك اذكر بعض اخونا الكوايتة بمعنى كلمة يا خراشي والمفروض ان الشعب الكويتي دلوقتي يقول يا خراشي والخراشي قيلت في مصر قبل ألف سنة وقالوا يا خراشي لما زاد الظلم في مصر الكنانة، نادوا على الشيخ الخراشي الذي كان اول شيخ للازهر الشريف في ذلك الوقت لكي يزيل عنهم الهموم والمظالم من الحاكم، لذلك نادى أهل مصر: يا خراشي وعند حدوث أي مصيبة يقول المصريون يا خراشي، واحنا نقول في الكويت يا خراشي ويالهوي ويادهوتي حتى ينصلح الحال.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً في حال..
والحافظ الله يا كويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك