إجرام الصين مستمر تجاه المسلمين في إقليم شينجان.. الشيباني مستنكراً
زاوية الكتابكتب أغسطس 11, 2012, 8:49 م 2366 مشاهدات 0
القبس
إجرام الصين لا يزال..!
د. محمد بن إبراهيم الشيباني
إقليم شينجان في كردستان غالبيته من الاثنية الايغورية المسلمة، وأغلبهم يتحدثون بجانب لغتهم المحلية يتحدثون اللغة الصينية العامة، التي يتحدث بها الصينيون عامة، كذلك اللغة التركية لغة أجدادهم، عندما كان إقليم كردستان كله مسلما، أي من مدينة ارومشي حتى الحدود مع الروس منطقة غشقر وغيرها، هذا الشعب (الايغوري) منذ سقوط كردستان بيد الدولة الشيوعية، اي بعد تقسيم هذه المنطقة بين الصين وروسيا، والصينيون لم ينفكوا يعذبونه ويؤذونه ويحرمونه من أبسط الحقوق الإنسانية ومطاردته في حياته بشمولها، فالايغوري إذا اخذت ارضه، بيته وحقوقه التي ورثها عن آبائه وأجداده لا يعوض بغيرها أو يعطى المبلغ المستحق لقيمة العقار الحالي، ويرغَم على النزوح من مكانه بالقسر، كما رأيت ذلك بأم عيني عندما تابعت أحوالهم، والنظام الشيوعي بالنسبة لغير اثنية الهان - وهم الغالبية - يمنع الايغور من إحراز رخص قيادة سيارات الأجرة، والاحلال بالنسبة لاثنية الهان مستمر في منطقة ارومشي، بل ويجد مسكنه جاهزا مع تبسيط وسهولة استخراج الرخص التجارية المتنوعة، والهان يستطيع أن يعبر عن رأيه وسخطه على غيره، بل يصل الى حد الضرب والقتل للمسلمين من دون عقاب يُذكر، كما حدث ويحدث في الأحداث العرقية التي مرت في السنوات القريبة الماضية، التي راح ضحيتها مئات المسلمين إن لم نقل آلافهم، وعوقبوا بالسجون والمعتقلات والتعذيب، بل الحرمان من كل الحقوق في حال خروجهم من السجون إن تم ذلك، وهذا نادر جدا!
آخر جرائم الحكومة الصينية في إقليم شينجان مدينة ارومشي، منع الطلاب والموظفين والنظار والمدرسين وزعماء القرى المحلية و.. و.. من الصيام، وللتأكيد على ذلك كانوا يوزعون هدايا هي عبارة عن طعام لمعرفة هل هم مفطرون في شهر رمضان أم صائمون؟!
وصدرت أوامر مشابهة للحد من النشاطات الرمضانية على مواقع للحكومة المحلية، للتأكد من عدم زيارة الطلاب للمساجد في رمضان.
أي إجرام بعد هذا، واستعباد للبشر من هذا الحزب الشيوعي البالي وسدنته، وانتهاك لحرية الدين والآدمية في عصر الرقي والحضارة وتواصل الأجناس؟!
إنها الصين، التي ما زال موقفها السيئ من قضية العرب والمسلمين في سوريا وما يُرتكب فيها من جرائم وحشية مجرمة، حيث إن دورها مع روسيا المغذي للنظام البعثي هو السبب في بقائه الى اليوم! والله المستعان.
***
• التسليم.
«إللي في الكون يكون»!
تعليقات