مركز مسجد ضاحية جابر العلي الرمضاني يواصل برامجه الرمضانية

قال الدكتور خالد الخليوي عضو الهيئة العالمية للتنمية البشرية في رابطة العالم الاسلامي والداعية والاعلامي المعروف أن في رمضان عتقاء يعتقهم الله من نار جهنم في العشر الاواخر فيجب ان نجتهد ونبذل وقتنا بالطاعات لنكون من العتقاء خاصه لمن قصر في العشر الأولي والعشر الثانية وكلنا مقصرون ومن التقصير الانشغال بالاسواق استعداد للعيد وقضاء اغلب الاوقات في الديوانيات والمجالس من باب العرف الاجتماعي وكأننا لا نستطيع أن نستثمر هذه العشر في العبادة لله

واضاف الخليوي في محاضرته التي ألقاها في مسجد ضاحية جابرالعلي والذي يعتبر المركز الرمضاني لمساجد محافظة الاحمدي في وزارة الاوقاف أن الاسواق والمجالس والديوانيات والزيارات موجودة طوال العام اما العشر الاواخر فهي ايام تعد علي اصابع اليدين اذا مضت فهي لا تعود مرة اخري واذا رحلت فلا نعلم هل ندركها العام القادم ام لا فكم من الاحباب والاصدقاء والاقارب كانوا معنا في رمضان الماضي وهم اليوم تحت الثري

 ونوة الخليوي الي استثمار كل دقيقة في طاعه حتي لو كانت انشغال اللسان بذكر الله بتحميد او تهليل او تسبيح ومن افضل القربات في هذه العشر الاعتكاف وصلاة القيام وقراءة القرآن والصدقات والتزام المساجد والصدقات واخراج الزكاة وبذل المعروف وكل عمل خير يقربنا الي الله

ومن جهة اخرى قال مرزوق الحربي مسؤول المركز الرمضاني في مسجد ضاحية جابر العلي في محافظة الاحمدي ان المركز لا زال يقدم خدماته وبرامجه، وأم المصليين في صلاتي التراويح والقيام بمسجد ضاحية جابر العلي القارئ ابراهيم الجبرين وهو احد ضيوف الادارة  من المملكة العربية السعودية .

ونوه الحربي الي ان الادارة شكلت فريق لمتابعه اعمال الصيانه واعمال الخدمات واعمال التنظيم والادارة وقدمت الكثير من الخدمات للمصليين ورتبت مع الادارة العامة للمرور وراسلت الطوارئ الطبيه لتوفير سيارة اسعاف ثابتة لمعالجة الحالات الطبية وتم التعاون مع ادارة السراج المنير لعمل حضانة لاطفال المصليات وبرنامج للفتيات قبل الصلاة كما أنها قدمت الكثير من الخدمات المتعلقة بتوفير المياة والعصائر والمشروبات ووجبات السحور للمعتكفين حتي يتسني للمصليين والمعتكفين اداء صلاتهم بأريحية