(تحديث1) بعد ضبط 'آى باد' وشريحة هاتف وكمبيوتر
عربي و دوليمصر: التحقيق مع 'مبارك' بتهمة حيازته أجهزة ممنوع دخولها إلى السجن، والجيش يواصل عملياته ضد منفذي هجوم سيناء، وفتح معبر رفح الحدودي مع غزة
أغسطس 10, 2012, 10:18 ص 2105 مشاهدات 0
جرى التحقيق مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك وذلك بسبب ضبط جهاز 'آى باد' وكمبيوتر محمول صغير موصل بالقمر الصناعى عن طريق شريحة خاصة داخل غرفته بمستشفى سجن طرة.
وذكرت صحيفة 'روزاليوسف' ان النيابة العامة المختصة بسجن المزرعة قامت بالتحقيق فى كيفية إدخال تلك الأجهزة المتطورة إلى مكان تواجد الرئيس السابق.
وقالت إن جمال مبارك تدخل فى التحقيق عندما علم بخضوع والده للتحقيقات بتهمة حيازته أجهزة ممنوع دخولها إلى السجن، وأقر بامتلاكه لتلك الأجهزة المضبوطة حتى لا يسبب حرجًا لوالده أمام المحققين.
وأوضحت الأجهزة الرقابية أن هذه الأجهزة دخلت خلال عملية نقل مبارك من مستشفى المعادى إلى سجن المزرعة وان سوزان مبارك هى التى قامت بشراء تلك الأجهزة لحساب الرئيس السابق وأن الشرائح السعودية سلمت لسوزان فى توقيت سابق خلال العام الماضي.
وقد تقرر توقيع العقوبة الإدارية المفروضة على السجناء طبقًا للوائح مصلحة السجون بحرمان مبارك من الزيارة لمدة شهر مع إنذاره بالنقل إلى سجن أكثر تشديدًا فى حالة تكرار نفس التجاوز.
يواصل الجيش المصري عملياته العسكرية في سيناء لملاحقة مجموعات مسلحة يشتبه بتورطها في هجوم على حرس الحدود المصريين.
وقال التلفزيون المصري إن اشتباكات جديدة وقعت بين الشرطة والمسلحين شمالي سيناء.
وكان الجيش المصري قد أعلن يوم الثلاثاء أنه بدأ عملية لتطهير سيناء من المسلحين مؤكدا النجاح التام للعمليات واستمرارها.
الى ذلك نقلت وكالة رويترز عن قائد عسكري مصري في سيناء قوله 'نجحنا في دخول قرية التومة، وتدمير ثلاث عربات مصفحة عائدة للارهابيين. وما زالت العمليات مستمرة.'
وقالت مصادر صحفية لبي بي سي إن مروحية عسكرية أطلقت قذيفة واحدة على الأقل على سيارة تقل مسلحين بالقرب من قرية التومة بمنطقة الشيخ زويد شمالي سيناء.
وتعد هذه المرة الأولى التي تحلق فيها طائرات تابعة لسلاح الطيران المصري في اجواء سيناء منذ حرب الشرق الأوسط في أكتوبر/ تشرين أول عام 1973.
وأبلغ محمد أبو عيطة الصحفي المصري المقيم بشمال سيناء بي بي سي أن طائرتين تشاركان في الهجمات على معاقل المسلحين.
وقررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري الذي يصل شمال سيناء بقطاع غزة في الأراضي المحتلة، اليوم الجمعة ولمدة 24 ساعة، لعودة المعتمرين والعالقين القادمين من الخارج في طريق عودتهم للقطاع.
يأتي ذلك بينما يستعد مطار القاهرة الدولي لاستقبال المعتمرين الفلسطينيين العائدين وكذلك العالقين في الدول المختلفة، نتيجة قرار السلطات المصرية غلق المعبر إلى أجل غير مسمى عقب الهجوم الإرهابي على قوات حرس الحدود المصرية.
في سياق متصل، أعتبر إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تسيطر على قطاع غزة القيادي، أنه لا توجد حتى الآن أدلة تثبت تورط أي من أبناء قطاع غزة في عملية رفح.
وذكر أن حكومته مستمرة في متابعة جمع المعلومات حول الحادث، قائلاً:'مستمرون في تحرياتنا وجميع اتصالاتنا تؤكد عدم ضلوع أي من أبناء شعبنا خاصة من الغزيين، ولا زلنا على تواصل مستمر مع الرئيس المصري محمد مرسي، ورئيس وزرائه هشام قنديل، ومع جهاز المخابرات المصرية لمواكبة آخر التطورات'.
وطالب هنية الرئيس المصري محمد مرسي بإعادة فتح معبر رفح والعمل على إنهاء حصار غزة بأسرع وقت، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني حريص على أمن مصر واستقرارها.
تعليقات