انتهينا من تنفيذ عدد (3) مساجد

صرح الشيخ/ فيصل قزار الجاسم - رئيس لجنة مسلمي أوروبا والأمريكتين التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي – بأن اللجنة منذ تأسيسها عملت على تحقيق أهدافها المنشودة في خلق عمل إسلامي خيري متكامل يهدف لنصرة وإغاثة المنكوبين في جميع مناطق عمل اللجنة ، والأخذ بأيديهم لتفقيههم بتعاليم دينهم الحنيف ، وتذليل السبيل لذلك ، وللجنة مشاريع كثيرة ومتنوعة في المناطق التابعة لها .

ومن المشاريع الإنشائية التي تنفذها اللجنة المساجد والمراكز الإسلامية ، وذلك لما لها من أهمية قصوى في حياة المسلم، فقد كان المسجد منذ أيام النبي صلى الله عليه وسلم مكاناً لتجمع المسلمين يومياً للعبادة ، وداراً للعلم ، وتصريف شئون الحياة، ولقد كان من أسباب ضياع الإسلام في كثير من الأماكن عدم اهتمام المسلمين بعمارة المساجد والمراكز الإسلامية، ولهذا الغرض فقد قامت اللجنة ببناء العديد من المشاريع الإنشائية المتمثلة في المساجد والمراكز الإسلامية والفصول الدراسية، بالإضافة لترميم المساجد، وغيرها من المشاريع التي استفاد منها الكثير من المحتاجين في مناطق عمل اللجنة مثل : ألبانيا والبوسنة وكوسوفا، سواءً بالتنفيذ المباشر أو بالتعاون مع بعض المراكز أو الجمعيات أو المؤسسات والهيئات الخيرية المختلفة، وبحمد الله وفضله فقد عادت المنابر لترتفع ، وتصدح بالأذان من جديد في الكثير من البلاد التي كاد الإسلام أن يضمحل فيها.

وأوضح الجاسم بأن اللجنة قامت خلال العام الماضي (2011م) بتنفيذ عدد (3) مساجد ، وتسعى إلى إنشاء المزيد من المساجد والمراكز الإسلامية في عدد الدول الأوروبية لتكون مناراً من منارات الدعوة.

وفي مجال الإصدارات وتوزيع الكتاب الإسلامي والأشرطة أوضح الجاسم بأن اللجنة وبالتعاون مع أقسام الدعوة في الجمعيات والمراكز الإسلامية المختلفة قامت بتوزيع ما يزيد على (3000) ما بين كتاب إسلامي ومكتبات طالب العلم على طلبة العلم وأئمة المساجد والمدرسين ، هذا بالإضافة إلى (80) ألف مطويات منوعة، كما تم نسخ عدد من السيديهات (CD) الدعوية التي تحتوي على الكثير من أمهات الكتب في كافة المجالات في شتى العلوم الشرعية مثل : الفقه والعقيدة والسيرة والأخلاق واللغة العربية وغيرها. وفي نهاية تصريحه أهاب الشيخ/ فيصل قزار الجاسم - رئيس لجنة مسلمي أوروبا والأمريكتين - بأهل الخير بمد يد العون والمساعدة لإخوانهم المحتاجين في مناطق عمل اللجنة ، شاكراً جميع المحسنين الكرام الذين تجاوبوا مع ما تطرحه اللجنة من مشاريع بسرعة فاقت التوقعات ، مما كان له أطيب الأثر على المحتاجين هناك.