الجيش المصري يُحارب في سيناء

عربي و دولي

المقاتلات قصفت مواقع المسلحين وقتلت نحو 20 شخصا

1832 مشاهدات 0


قتل عشرون مسلحا في ضربة شنتها مقاتلات مصرية في سيناء، على ما أعلن التلفزيون الرسمي المصري بعد أيام على هجوم نسب إلى 'مجموعة إرهابية' وادي إلى مقتل 16 من حرس الحدود المصري على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وذكرت قناة النيل للأخبار على موقعها الالكتروني أن 'المقاتلات المصرية نجحت في قتل نحو 20 مسلحا في قصف لها على مواقع المسلحين في شمال سيناء'. وقال مراسل القناة أن 'القوات المسلحة تقوم الآن بعملية تمشيط واسعة بالعريش ورفح والشيخ زويد، مستخدمة الطائرات الحربية'.

وأضاف المراسل أن 'الجيش يخوض معارك ضارية أمام المسلحين لتطهير سيناء من المتطرفين' مشيرا إلى إصابة 'نقيب بالقوات المسلحة وأربعة جنود ومواطن في هجوم للمسلحين' في عدة مواقع من سيناء. وأكدت مصادر عسكرية للقناة أن 'الطائرات الحربية سوف تستمر في عملياتها العسكرية ولن تتوقف إلا بعد التأكد من تطهير سيناء بالكامل'.

بدوره بعث، علي سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي، برسالة عزاء للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، أعرب فيها باسمه وأعضاء البرلمان العربي عن تعازيهم ومواساتهم في شهداء القوات المسلحة المصرية، الذين استهدفهم الهجوم الإرهابي الغادر في منطقة ماسورة بمدينة رفح الحدودية.

ووصف الدقباسي، الهجوم 'بالإرهابي' والمباغت ، وأوضح أن هذا الهجوم في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة العربية، يتزامن مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لعقد قمة إسلامية استثنائية في مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك، لما فيه خير الإسلام والمسلمين ووحدتهم ومواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة، وأن استهدافه للقوات المسلحة المصرية، يدل دلالة قاطعة على تربص القوى المعادية بأمن واستقرار الوطن العربي، ومحاولة بث الفرقة والعداوة بين أبنائه من خلال زعزعة أمن واستقرار مصر التي تعد الركن الأساسي والرئيسي للأمن القومي العربي.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا الهجوم الغادر والجبان لن ينال من عزم وتصميم مصر وقيادتها الحكيمة والواعية من القضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه وتأمين حدود مصر وأمنها الوطني من أي عمل إرهابي يستهدف سلامتها واستقرارها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك