المعطش يحذر من خطر الأكياس الفارغة على 'تويتر'
زاوية الكتابكتب أغسطس 7, 2012, 9:27 م 962 مشاهدات 0
الأنباء
رماح / النفيسي والفضالة والغانم
سعد المعطش
ما زلت أحذّر الجميع من أن يستقوا معلوماتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» أو «الفيسبوك»، فقد اكتشفت خلال مدة قصيرة أن تلك المواقع ينطبق عليها مقولة «يطوفك من الكذاب صج واجد».
فأغلب من يكتبون في تلك المواقع يكتبون بأسماء مستعارة ويستمتعون بالتقول والكذب على الآخرين، وفي كثير من الأحيان تجد أسماء حقيقية ولكن من يستخدمها ليسوا هم أصحاب تلك الأسماء كما حصل مع السيد صالح الفضالة ود.عبدالله النفيسي وغيرهما من الشخصيات العامة.
لقد اتضح لي أن هناك بعض الأشخاص صنعوا حسابات بأسماء شخصيات عامة وخلقوا حوارا بينهم وبين تلك الحسابات الوهمية وتكسبوا بحروبهم الوهمية الطائفية التي كانت الغاية منها جمع أكثر عدد من المتابعين لهم الذين يسمونهم في لغة «تويتر»: «فلورز»، ولكنهم بالحقيقة أكياس لم يجمعوا الا لهدف واحد.
لقد تذكرت أمراً يجب أن أحذّر الجميع منه وهو الاحتراس من بعض أكياس القمامة فحين تشاهدون تلك الأكياس في الشارع فاحذروا من المرور فوقها حين يتحرك طرفها فهناك بعض الصبية يضعون داخل تلك الأكياس طابوقا وحين تمرون فوقها تتضرر سياراتكم.
في «تويتر» عليكم أن تحذروا من العكس فالأكياس الفارغة هي التي تطير بسرعة وتكون مضرة لأنها لا تكاد تسمع خبرا الا وطاروا به ولا يكلفون أنفسهم عناء البحث عن حقيقة تلك المعلومة التي صدرت من بيضة قد تكون بيضة فاسدة من أساسها.
يوم أمس سرت إشاعة أن الأخ العزيز طلال فهد الغانم هو من كان يستخدم حساب أحد الأشخاص الذي أساء بتغريداته لاحدى القبائل، وأكدوا أن طلال موجود حين بث الخبر في إدارة أمن الدولة للتحقيق معه، وما أن سرت تلك الإشاعة حتى طارت أكياس «تويتر» الفارغة وكادت تلك الأكياس تمتلئ بالحقد والكراهية وتتسبب في حوادث للمجتمع الكويتي، وكأن «أبومبارك» هو سبب فيضان تسونامي ولكن تبقى يا طلال رجلا وطنيا ورايتك بيضاء كما يقال باللهجة الشعبية.
في «تويتر» هناك قاعدتان يجب أن تجعلهما أمام عينيك طوال الوقت: أولهما أن أغلب الأسماء ليست حقيقية، والثانية أن ما يكتب في ذلك الموقع هو كذب يحتمل الصواب وليس صوابا يحتمل الكذب.
أدام الله من بحث عن الحقيقة قبل نقلها وبثها، ولا دام من بثها ونقلها قبل أن يتأكد من الحقيقة.
تعليقات