بعد تفوقه على زميله كاسياس وغريمه ميسي

فاز البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم بلقب أفضل لاعب في موسم 2011/2012، الذي يمنحه موقع (جول دوت كوم) العالمي.

وتفوق مهاجم الفريق الملكي على زميله حارس المرمى إيكر كاسياس وكذلك على الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، وذلك في التصويت الذي أدلى فيه الصحفيون الرياضيون في الموقع بآرئهم لاختيار قائمة بأفضل 50 لاعبا (جول.كوم 50).

وقال رونالدو: إنه لمن دواعي سروري الفوز بهذه الجائزة، أنا فخور بذلك، ولا أعتقد أنني كنت سأحققها بدون مساعدة زملائي في الفريق.

تمتع رونالدو في الموسم الماضي بسجل مذهل هو الأفضل له خلال مسيرته الكروية، بتسجيله لـ60 هدفا في 55 مباراة مع ريال مدريد في جميع المسابقات بالإضافة إلى صناعته عدد لا بأس به من الأهداف لزملائه ببطولتي الليغا ودوري أبطال أوروبا برصيد 15 تمريرة حاسمة.

ليتغلب النجم البرتغالي صاحب لقب أفضل لاعب في العالم 2008 من الفيفا على غريمه التقليدي ليونيل ميسي الذي حل ثالثاً في قائمة أفضل 50 من جول.كوم، إلا أن كريس7 ينتظر بشغف ما ستئول عنه نتائج الاستفتاء السنوي الذي يجريه الفيفا بالاشتراك مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية للتعرف على لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2012 مطلع يناير 2013.

ويتسلح اللاعب بسجله المشرف مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012 فقد أحرز ثلاثة أهداف، هدفان أمام هولندا ضمن بهما الترشح للبرتغال عن مجموعة الموت، وهدف أمام التشيك في الدور ربع النهائي، قبل أن يخرج أمام إسبانيا بفارق ركلات الجزاء الترجيحية في قبل النهائي.

وأضاف رونالدو: أتطلع للمزيد من الألقاب مع ريال مدريد في السنوات القادمة، فهدفي الأول هو مواصلة العمل على أكمل وجه مع زملائي في الفريق من أجل الفوز بكل بطولة متاحة أمامنا.

وأنهى حديثه: لا أريد تحديد الأولويات، أريد تحقيق الفوز في كل المباريات، ولكن للقيام بذلك علينا مواجهة كافة المصاعب كما نفعل دائما، وأنا متأكد من أن هذه المجموعة العظيمة من اللاعبين ستتجاوز كل العقبات الشاقة التي ستقابلنا.

الجدير بالذكر أن ريال مدريد سيواجه عدوه اللدود برشلونة في مباراة كأس السوبر الإسباني قبل بدء الدوري المحلي بأيام قليلة، وسيسعى رونالدو وميسي لتقديم كل ما لديهما لمواصلة التنافس على لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا وفرانس فوتبول فلا تزال أمامهما فرصة لتقديم المزيد في الفترة القصيرة المتبقية قبل غلق تصويت المدربين على صاحب لقب الأفضل.