ضمن مبادرة جديدة بعنوان حوارات'الأجندة' الافتراضية
عربي و دولي'دبي للصحافة' ينظم أول جلسة حوارية افتراضية حول دور الإعلام
أغسطس 7, 2012, 2:55 م 984 مشاهدات 0
نظم نادي دبي للصحافة في إطار فعالياته الرمضانية مبادرة رقمية هي الأولى من نوعها على مستوى الفعاليات الإعلامية العربية، وذلك من خلال مشروع 'الأجندة' الذي يتضمن سلسلة من الندوات واللقاءات وورش العمل الحوارية الدورية باستخدام أحدث التطبيقات الرقمية شبكات التواصل الاجتماعي على مدار العام.
وناقشت الجلسة موضوع 'شبكات التواصل الاجتماعي ودور الإعلام في تعزيز ثقافة الاستخدام والمسؤولية' والتي بثت مباشرةً على قناة نادي دبي للصحافة على موقع 'يوتيوب'، حيث تم التعاون مع شركة جوجل باستخدام تقنية دردشة الفيديو الجماعية ‘Google hangout’ بمشاركة مجموعة من الإعلاميين والكتاب وقادة الفكر من مختلف أرجاء الوطن العربي عبر الانترنت.
وأدارت الندوة مريم بن فهد، المدير التنفيذية لنادي دبي للصحافة، وتحدث فيها عدد من الإعلاميين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي وأصحاب الخبرات والتجارب من مختلف التخصصات، وهم الدكتورة عبير النجار عميدة معهد الإعلام الأردني، وديانا مقلد كاتبة في صحيفة الشرق الأوسط، وأيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، وميساء العامودي إعلامية في قناة الحرة، ومحمد النغيمش كاتب متخصص في مجال الإدارة بصحيفة الشرق الأوسط، وأحمد عاشور مدير موقع الجزيرة توك، وأحمد شلبي شريك مؤسس قبيلة TV.
وقالت مريم بن فهد المدير التنفيذية لنادي دبي للصحافة: 'طرحت الندوة الافتراضية الأولى موضوع دور وسائل الاعلام في تعزيز ثقافة حسن الاستخدام والممارسات السليمة على شبكات التواصل الاجتماعي، وفتحت المجال لكافة المهتمين بالمشاركة والمتابعة عبر موقع النادي على 'Google +' باستخدام تقنية دردشة الفيديو الجماعية ‘Google hangout’، وتم بثها والتفاعل معها مباشرة على قناة النادي على موقعي يوتيوب وتويتر'.
وأضافت: 'تأتي هذه الخطوة كثمرة لجهود النادي خلال السنوات الماضية عبر الاستثمار بأصوله الإلكترونية، والتي تجتمع تحت مظلتها العديد من البوابات الرقمية على شبكة الإنترنت الدولية، حيث نأمل من خلال هذه المبادرة إلى بناء شبكة علاقات متينة مع العاملين في المجال الإعلامي في مختلف التخصصات والمجالات ومع نخبة من صناع القرار وقادة الفكر والكتاب والطلبة'.
وقالت هند رشيد، مديرة الاتصالات في جوجل الشرق الأوسط: ' أصبحت المشاركة بين المستخدمين من أفضل ما يميز شبكة الانترنت، وهذا ما اعتمدناه عندما بدأنا مشروع 'Google +'، وذلك لمساعدة المستخدمين والشركات في بناء علاقات مثمرة تشمل جميع اهتماماتهم.
وأضافت: 'نحن سعيدين بشراكتنا مع نادي دبي للصحافة، حيث نتطلع للأمام لنرى نشاطات نادي دبي للصحافة مباشرةً على 'Google +' باستخدام تقنية دردشة الفيديو الجماعية ‘Google hangout’، الذي سيساعد في ايصال النادي جمهوره'.
وركزت الجلسة الافتراضية على أهمية التواصل مع المزيد من الشرائح المستهدفة وتبادل الخبرات، حيث نؤمن بأهمية وضرورة السير بخطى جديدة لمواكبة هذا التطور والتسابق معه من خلال حوارات 'الأجندة' الافتراضية والتي ستتغلب بفضل التكنولوجيا الحديثة على أية عوائق جغرافية، وتوفير إمكانية المشاركة والتفاعل لكل المهتمين مع رواد فعاليات النادي ومختلف المتحدثين في الحلقات الحوارية على شبكات التواصل الرقمي.
وقال أيمن الصياد: 'تتهم العديد من الجهات الإعلام الجديد بأنه يبدو منفرداً أو يفتقد للمصداقية، ولكن يجب أن لا ننسى أن بعض قنوات الإعلام التقليدية لا تتسم بالمصداقية الكاملة، بل تتميز وسائل الاتصال الاجتماعي والاعلام الجديد بالكشف عن ما هو موجود في الواقع من مشاكل أو مواضيع مختلفة في المجتمع، وهذا ما يميز وسائل الاعلام الجديد، وهو كشف الحقائق والأخبار وليس صناعتها'.
وقال محمد النغيمش، كاتب متخصص في مجال الإدارة بصحيفة الشرق الأوسط: 'يعيش المجتمع بشكل عام نقلة كبيرة فيما يتعلق بالتحاور خلال وسائل الاتصال الاجتماعي، وذلك بسبب التحول المفاجىء من التقيد بالاعلام التقليدي لعشرات من السنين إلى الحرية الموجودة والمتوفرة حالياً في وسائل الاعلام الجديد. نحن نستطيع أن نعالج ونطور الحوار بمزيد من الحوار، ولكن يجب أن يكون هناك تشريعات تضبط سلوكيات المستخدمين ولكن دون أن تقيد حريتهم في التعبير'.
وقالت ديانا مقلد، كاتبة في صحيفة الشرق الأوسط: 'في كل لحظة تمر علينا، تضعنا التقنيات المتطورة والحديثة أمام تحديات كبيرة وفعلية في مواجهة الأخلاقيات التي اتبعناها خلال العقود الماضية، ونحن كإعلاميين يجب علينا أن نتواصل مع الجيل الجديد الذي يتسم بالثقافة والتطور، وذلك عن طريق استخدام ما تعلمناه من اساليب حوار تعطي المجال للرأي الآخر'.
وقال أحمد عاشور: 'يعتبر العالم الافتراضي هو العالم الواقعي، لأن القوانين الموجودة في الانترنت هي نفس القوانين الموجودة في الحياة الواقعية، ولهذا يعتبر الانترنت مرآة كبيرة لما يحصل في الشارع. يجب فرض المزيد من الحريات في وسائل الاتصال الاجتماعي وذلك لتطوير وسائل الاتصال و النقاش بين الافراد'.
وقد انطلقت أولى حوارات الأجندة يوم الاثنين ٦ أغسطس على صفحة النادي على موقع Google+ باستخدام تطبيق دردشة الفيديو الجماعية Google Hangouts، والذي يتيح للجمهور والإعلاميين متابعة وقائع الجلسات الافتراضية ضمن بث حي ومباشر والتفاعل معها من مختلف أماكن تواجدهم في المنازل أو المكاتب باستخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية على اختلاف أنواعها، حيث يمكن أن يضيف المهتمين بالمشاركة والتفاعل صفحة النادي إلى دوائرهم عبر حسابهم على موقع Google+الاجتماعي، وبثت الجلسة أيضاً على قناة نادي دبي للصحافة الرقمية على موقع يوتيوب، كما دمجت النقاشات على موقع تويتر والتي تستخدم الوسم #أجندة ضمن صفحة النادي Google+، والذي يربط أكثر من موقع اجتماعي ضمن صفحته في آن واجد.
وقد كشفت مخرجات الإصدار الرابع من تقرير نظرة على الإعلام العربي الذي يعده نادي دبي للصحافة أن الغالبية العظمى من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي وبنسبة 90% هم من فئة الشباب دون سن 35 عاماً، الأمر الذي يشير إلى أنهم الشريحة الأكثر تأثراً وتأثيراً.
تعليقات