في إطار الفعاليات لمجلسه الرمضاني الحواري

يستضيف المجلس الرمضاني الذي ينظمه نادي دبي للصحافة جلسةً حواريةً تحت عنوان 'الاتجاهات الجديدة في الإنتاج الدرامي العربي'، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 7 أغسطس 2012، حيث ستجمع نخبة من الخبراء والمنتجين، لتسليط الضوء على آخر التطورات في صناعة الدراما والإنتاج التلفزيوني العربي، ولإلقاء نظرة على توقعاتهم للمستقبل من فرص متاحة واتجاهات جديدة، ولمناقشة قضية هجرة الإنتاج الدرامي في مسعى لرصد التغير في قوالب وشكل المحتوى.

ويشارك في الجلسة التي يديرها الإعلامي إبراهيم استادي من مؤسسة دبي للإعلام، كل من جمال الشريف، مدير عام مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، وعبدالله العجلة مدير إدارة الإنتاج ومشتريات الدراما في مؤسسة دبي للإعلام، والفنان والمنتج الإماراتي أحمد الجسمي، والكاتب والمؤلف الإماراتي جمال سالم، وفادي إسماعيل المدير العام لشركة O3 للإنتاج، مجموعة MBC.

ويركز المتحدثون خلال الجلسة على الإنتاج الدرامي العربي خلال الموسم الرمضاني الحالي الذي بات العنوان الأكثر ازدحاماً خلال العام، لدرجة أن بعض النقاد قالوا أن معظم الإنتاج الدرامي أصبح يستهدف شاشة الشهر المبارك. وعلى الرغم من أن غالبية الخبراء والباحثين يؤكدون أن هناك العديد من الفرص المتاحة أمام صناعة إنتاج محلي نابض بالحياة كمفتاح لنمو قطاع التلفزيون في الوطن العربي إلا أنه مازال موسمياً مقتصراً على فترات زمنية محددة.

وفي الآونة الأخيرة نجحت دول الخليج في تقديم محتوى محلي لبرامج الترفيه لتنافس مصر وسوريا ولبنان، عدى عن انتشار تعريب النماذج الدولية من خلال شراء الحقوق من منتجين إقلميين، أو استيراد محتوى دولي ودبلجته إلى العربية، وقد شاع هذا الأمر بشكل خاص للدراما التركية والأمريكية.

وقد أشارت مخرجات الإصدار الرابع من تقرير نظرة على الإعلام العربي 2011-2015 الذي أعده نادي دبي للصحافة أن القدرة على إنتاج محتوى محلي لجمهور محلي يعد هدفاً تجتهد أسواق عديدة في العالم لتحقيقه، وعادةً ما يعتبر المستوى الصحي لإنتاج المحتوى مؤشراً جيداً لتطور قطاع الإعلام لإنتاج مواد أكثر أهمية بالنسبة للجمهور.