تصف أسماء الأسد بسيدة جهنم الأولى

 

' جولييت باك'، الصحفية التي قابلت عائله الأسد وكتبت عن أسماء الأسد المقال المشهور 'وردة الصحراء'، تخرج عن صمتها واصفة أسماء الأسد بالقاتلة والمخادعة، ولافتة إلى أنها خدعت لإجراء المقابلة المذكورة.

'وردة الصحراء' هو مقال نشر قبل في شهر مارس 2011 الذي أعطى لمحة واسعة عن زوجة الرئيس، أسماء الأسد والتي وصفت فيها مفاتن أسماء الأسد وذوقها الرفيع في الأزياء وشخصيتها المرموقه، لكن بعد بدء المجازر في سوريا، أصدرت رئيسه تحرير مجلة 'فوغ'، آنا وينتور، بيانا نددت فيه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفي خطوة تعتبر نادره اتخذتها المجله، أزيل هذا المقال من موقع فوغ كلياً! أما الآن خرجت كاتبة المقال عن صمتها واصفة إياها بالقاتلة والمخادعة وقررت جولييت أن تكشف المستور أو خفايا المقال المذكور، والسبب الذي دفعها للقاء عائلة الأسد، والترويج لصورة أسماء.

وشرحت جولييت في تصريحاتها كيف ألح عليها مسؤول التحرير في المجلة للذهاب إلى سوريا ولقاء الأسد «بناء على طلب قسم العلاقات العامة الخاص بالقصر الجمهوري السوري ووكالة Brown Lloyd الأمريكية للعلاقات العامة ومتدربة لم تكن سوى ابنة السفير السوري في الأمم المتحدة». وأكدت أنها لم تكن تعلم أنها ستقابل قاتلاً، إذ 'تبين لها أن الطبيب الشاب الوديع بشار الأسد مجرم أكثر من والده، بعد قتله الآلاف من شعبه'. وتتابع متأسفة على الخطأ الذي ارتكبته والذي كلفها الفصل من المجلة التي عملت فيها منذ أن كان عمرها 23 سنة، وتقول قابلت 'الشيطان وزوجته' (عن الأسد وأسماء) حيث وصفتها في أخر البيان، ما نفع الوعي إن كانت السيدة، سيدة جهنم الأولى بكل ما للكلمة من معنى!