ارحل وصلت إسرائيل

عربي و دولي

مسيرات احتجاجية في 'تل أبيب' طالبت باسقاط النظام

1681 مشاهدات 0


شهدت مدينة “تل أبيب” مساء السبت تظاهرة دعت إليها الحركات الاحتجاجية الناشطة في الأشهر الأخيرة ضد سياسة الحكومة “الاسرائيلية” على الصعيد الداخلي.

وتأتي التظاهرة احتجاجاً على الضربة الاقتصادية التي أقرتها الحكومة “الإسرائيلية” مطلع الأسبوع وأثارت غضب الشرائح الضعيفة والمتوسطة اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى الاحتجاج على عدم تشريع قانون يلزم الشبان المتدينين (الحريدم) الخدمة العسكرية أو “الوطنية”، وذلك بعد أن تدخل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو شخصياً لإجهاض قانون جديد في هذا الاتجاه.

وتسببت هاتان المسألتان، الاقتصادية والتجنيد، بتراجع كبير في شعبية نتنياهو وحزبه “الليكود” لدى “الإسرائيليين”، والتي بحسب استطلاع صحيفة “هآرتس”، تدنت إلى الحضيض بشكل غير مسبوق منذ تسلمه منصبه عام 2009.

وبيّن الاستطلاع أن تكتل أحزاب اليمين والمتدينين سيفوز، في حال جرت انتخابات برلمانية بغالبية 64 مقعداً (من مجموع 120)، فيما تكتل الوسط واليسار يبقى عند سقف 46 مقعداً، تضاف إليها 10 مقاعد للأحزاب العربية الوطنية.

وأفاد الاستطلاع أن زعيم “الليكود”، رئيس الحكومة، ما زال يتصدر قائمة الشخصيات الأنسب لرئاسة الحكومة، لكن بنسبة 29% فقط (وهذا أيضاً أدنى رقم يسجله منذ ثلاث سنوات)، تليه زعيمة حزب “العمل” الوسطي – اليساري شيلي يحيموفتش (16 %)، ثم زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” المتطرف وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان (14%).

وجاء لافتاً أن نتنياهو ما زال يتفوق على منافسيه على رئاسة الحكومة بفضل التأييد الذي يحظى به في أوساط المحافظين والمتدينين، في أعقاب عرقلة مشروع إلزامهم الخدمة العسكرية، إذ يرى 41% منهم أنه الأنسب لمنصب رئيس الحكومة، في مقابل 18% في أوساط العلمانيين. في المقابل، يرى 27% من العلمانيين أن يحيموفتش هي الأنسب لهذا المنصب.

ورأى “يوسي فيرطر” المعلق في الشؤون الحزبية في الصحيفة أنه على رغم أن اليمين ما زال يحافظ على تفوقه، إلا أن الأرقام الجديدة تؤرق نتنياهو الذي يخشى مزيداً من تراجع في شعبيته، وعليه، فإنه سيتفادى الذهاب إلى انتخابات مبكرة طالماً أن الأجندة الاجتماعية – الاقتصادية تطغى على اهتمامات “الإسرائيليين”.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك