المُلا: هذا هو سبب انبطاح حكومتنا الطيبة؟!

زاوية الكتاب

كتب 1243 مشاهدات 0


الشاهد

عرش العراب

محمد أحمد الملا

 

الذي يتابع المناخ السياسي الكويتي يعرف ان هناك حرباً بالوكالة وأن هناك عروشاً همها الأول والأخير الهاء البشر عن قضايا الفساد والتخلف وترسية المناقصات على عراب الثانية وأذنابهم.
هذا العراب اقسم اليمين بأنه حامي الديار وحامي النظام وانه على استعداد للوقوف ضد كل من يتعدى على حكومتنا المسكينة التي تدار ببركات عراب الثانية، وسبب انبطاح حكومتنا الطيبة يعود الى بركات هذا العراب لأن صديق العراب مستشار حكومتنا، وهو الذي يدير الأمور ويخطط لصالح شلته ومن يدور حول عرشه.
فالبسطاء من الشعب حديثهم اليوم عن الجاهل وشتائمه، والناس ايضاً ملهية بنظام الدوائر والصوت والصوتين حتى ينسى البسطاء ان البلد يسرق، والمعازيب يضحكون علينا والاخوانجية يراضونهم بالخيرات ، ويذكرني هذا الأمر بقصة الاخوانجي العود الذي قبل سنوات تقدم الى وزير قبلي يطلب منه مساحة نصف مليون متر مربع لانشاء شركة مستودعات للتخزين وطبعاً الوزير كتب »لا مانع« وجريدة الشاهد »عرته« فما كان من الوزير الا ان أوقف هذا الطلب ومن بعده رحل هو وموافقته.
سياستنا اليوم هي سياسة توزيع الثروات وارضاء عراب الثانية صديق الحكومة وتاريخه يشهد ان وطنيتهم في الدينار والدولار.
في النهاية المجتمع تفرق وصرنا نلهو بقضية الدوائر وقضية الشتائم والبلد يتعرض للسرقة والدستور صار منسياً والبلد يتأخر وحكومتنا صارت مسكينة »أي طرارة« وبعض سياسيينا تحولوا الى راقصات بالملاهي بسبب ان الضمير مات، ولأننا نعيش بزمن الرويبضة والارجوزات ونوادر جحا والجاحظ وبعض القياديين صارت بطانتهم نسوان في نسوان.
والله يصلح الحال اذا كان فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك