5 كتل رئيسية تؤثر بالدائرة الثالثة ولكنها لا تتحكم بنتائجها.. يعددها الشايجي
زاوية الكتابكتب أغسطس 4, 2012, 9:05 م 1072 مشاهدات 0
الكويتية
صباحو / الكلمات الحارثة في تحليل الدائرة الثالثة
عبد الرازق الشايجي
خمس كتل رئيسة تؤثر بالدائرة الثالثة، ولكنها لا تتحكم بنتائجها، وأتى التعديل الحكومي المقترح ليحقق عدة أهداف:
1 - نقل الثقل التصويتي من كيفان 7678 إلى بيان 13499، لتنضم بيان إلى الجابرية 9820 والروضة 9558، ليرتفع عدد الناخبين من 67063 إلى 86870.
2 - تعزيز الثقل الشيعي، فبدخول شيعة بيان على شيعة الجابرية سترفع القوة التصويتية للشيعة من 9500 إلى 14000، حيث إن شيعة بيان 4500، ما يعزز فرصهم في الحصول على مقعدين، وقد ينافسون على المقعد الثالث، بعد أن كان نصيبهم في الدائرة الثالثة لا يتجاوز المقعد الواحد.
3 - تفكيك التيار السلفي عن طريق إضعاف جناح الصقور المتمثل بالنائب وليد الطبطبائي، وتقوية جناح الحمائم المتمثل بالنائب علي العمير، حيث إن منطقة بيان تتمتع بثقل تنظيمي لجمعية إحياء التراث، ما قد يدفع بالتجمع السلفي إلى طرح مرشحين اثنين بدلا من مرشح واحد.
أما «حدس» فلن تتأثر بخروج بيان ودخول كيفان، لأن الأصوات التي ستأتيها من بيان أكثر من الأصوات التي ستفقدها من كيفان.
4 - كسر هيمنة قبيلة عتيبة على أصوات القبائل بإدخال قبائل بيان، فعتيبة بالثالثة 3990 وعتيبة بالأولى 385، فيصبح الإجمالي 4375، أما إجمالي قبائل الثالثة 5711، وعدد قبائل بيان 4000، ليصبح إجمالي القبائل 9711، وبعد أن كانت عتيبة تمثل 76 بالمئة من مجمل أصوات القبائل، أصبحت تمثل 45 بالمئة.
5 - سيتأثر التيار الليبرالي سلبا، حيث إن ثقله في مشرف أقوى منه في بيان، وبالتالي زيادة عدد الناخبين ستؤثر بشكل قوي في نجاح أكثر من مرشح، ويبقى صالح الملا الذي يتمتع بدعم أنصار المنبر بالعديلية، أو ما يسمى بديوان المنيس أقوى المرشحين حظوظا بالفوز.
ما سبق يؤكد رغبة الحكومة في إضعاف جناح الصقور بكتلة الأغلبية ومحاولة خطف أكبر عدد من المقاعد المنضوية تحت عباءتها، تمشيا مع متطلبات المرحلة المقبلة بحصول الحكومة على أغلبية برلمانية تضمن بقاءها أطول فترة ممكنة، كما حدث في انتخابات 2009، حيث نجحت الحكومة في التحكم بمخرجات هذه الدائرة، فوصل 7 من الموالين، مقابل 3 من المعارضين.
تعليقات