بسبب فشلهما بالتعامل مع 'الصواريخ الباكستانية'

صوّت البرلمان الأفغاني السبت لصالح إقالة الوزيرين الأساسيين في الملف الأمني، وذلك بسبب فشلها في التعامل مع القصف الصاروخي الذي ينطلق من الأراضي الباكستانية، وجرى بذلك عزل وزير الدفاع، الجنرال عبدالرحيم وردك، ووزير الداخلية، الجنرال بسم الله محمدي.

وجرى نقل الجلسة على الهواء مباشرة عبر قناة التلفزيون الرسمية، وبموجب القرار فإن وردك ومحمدي سيواصلان القيام بمهمتهما حتى تعيين البديل.

وسيقوم الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، باختيار وزيرين جديدين الأحد، بحسب ما أكد ناطق باسمه لـCNN ، مشيراً إلى أن الخطوة ستتم بعد اجتماع يعقده مع مجلس الأمن القومي.

وكان الجيش الباكستاني قد قصف مناطق أفغانية عدة مرات هذا العام، الأمر الذي أحرج السلطات الأفغانية.

وفي يوليو/تموز الماضي، قتل ثمانية أشخاص في شرقي أفغانستان جراء قصف مصدره قاعدة للجيش الباكستاني قرب الحدود، عمدت إلى إطلاق أكثر من 300 صاروخ باتجاه الأراضي الأفغانية.

وتقول إسلام أباد إنها تقوم بالرد على مجموعات مسلحة تحاول شن هجمات عليها، وتتخذ العديد من الحركات المسلحة من المناطق الحدودية الوعرة بين أفغانستان وباكستان مقراً لها.

وتخوض القوات الأفغانية والدولية المتمركزة في أفغانستان مواجهات قاسية ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة في المنطقة منذ سنوات.