المكافآت تعكر صفو المنتخب الأولمبي المصري

تسود حالة من الغضب والاستياء داخل المنتخب الأولمبي المصري من جهاز فني وإداري ولاعبين عشية اللقاء مع اليابان غدا في ربع نهائي مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية في لندن.

ويعود السبب في هذه الحالة إلى تعنت الشركة الراعية للمنتخبات المصرية بعدم صرف مكافآت المنتخب بحجة توقيع الشركة خصومات على الجهاز الفني والإداري قبل السفر إلى لندن على خلفية عدم جدوى معسكرات المنتخب خلال فترة الإعداد.

وأدى امتناع الشركة عن صرف المكافآت إلى تذمر العديد من أفراد البعثة والشكوى للمدير الفني هاني رمزي، ووعد الأخير بنقل رغبتهم إلى المسؤولين في اتحاد الكرة لحل هذا الإشكال.

وكان هاني أبو ريده نائب رئيس الاتحاد السابق طلب من عمرو عفيفي رئيس الشركة الراعية التنازل عن الخصومات التي وقّعها من قبل على المنتخب وتحويل المكافآت إلى الجهاز الفني واللاعبين.

من جانبها قررت لجنة الطعون في المجلس القومي للرياضة عدم إقامة انتخابات اتحاد الكرة المصري في نهاية أغسطس الحالي كما كان مقررا، وكذلك نتائج أعمال الجمعية العمومية التي عقدت مؤخرا.

وستجتمع اللجنة القانونية في الاتحاد لمناقشة الأمر ومعرفة ما الذي يمكن عمله تجاه هذا القرار وفقا للوائح والقوانين.

وكان عدد من المرشحين في الانتخابات المزمع إقامتها نهاية الشهر الحالي قدموا طعنا بعدم شرعية الجمعية العمومية وهو ما قبلت به لجنة الطعون.

وسيتعين على اتحاد الكرة في الفترة المقبلة الدعوة إلى جمعية عمومية طارئة وتوجيه الدعوة الى انتخابات بشكل قانوني مع تلافي سلبيات السيناريو الأخير بإعلان موعد إجراء الانتخابات دون اعتمادها من الجهة الإدارية.

ومن المتوقع أن يحدث صدام وشيك بين لجنة الطعون والقائم بأعمال المدير التنفيذي للاتحاد أنور صالح بسبب نية الأخير عدم تنفيذ القرار حسب تعليمات هاني أبو ريده الرئيس الخفي للاتحاد الذي يسير الأمور بشكل غير مباشر وغير معلن والجميع يدينون له بالولاء طمعا في التواجد في الاتحاد أو البحث عن منصب ومطمع في التشكيلة الجديدة التي اقترب أبو ريده من رئاستها.