(تحديث2) الاسد يشيد بقواته:

قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم ان عدد القتلى بنيران قوات النظام اليوم ارتفع الى 117 شخصا سقط 70 منهم في دمشق وريفها بينهم 50 شخصا قضوا في مجزرة وقعت في مدينة ( جديدة عرطوز).
وقالت اللجان في بيانات متفرقة ان تصاعد وتيرة العنف من جانب القوات الحكومية اسفر كذلك عن سقوط 14 قتيلا في حلب و12 في كل من أدلب ودير الزور وسبعة في حمص واثنين في اللاذقية مشيرة الى ان من بين القتلى أطفالا ونساء وجنودا منشقين. واكدت ان عدد ضحايا مجزرة مدينة (جديدة عرطوز) في ريف دمشق مرشح للارتفاع نتيجة استمرار الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على المدينة بعد يومين من الحصار.
وفي دمشق قالت اللجان ان قوات النظام نفذت قصفا عنيفا على مخيم فلسطين مستخدمة قذائف الدبابات والهاون تزامنا مع انتشار أمني كثيف في محاولة لاقتحام المخيم.

مناورات عسكرية تركية قرب الحدود مع سوريا

اجرى الجيش التركي اليوم مناورات عسكرية قرب حدوده الدولية مع سوريا للتاكد من جاهزية القوات التي نشرها عند الحدود اخيرا بعد تصاعد حدة الاقتتال في سوريا.
وتاتي المناورات التي شاركت فيها دبابات ومدرعات وناقلات جند بعدما سلسلة تعزيزات عسكرية دفعت بها انقرة الى اقليم (كيليس) المتاخم للحدود الدولية مع سوريا تحسبا لفراغ امني في الجانب السوري من الحدود بين البلدين.
وقالت قيادة الجيش في بيان لها ان المناورات هي اجراءات روتينية للتاكد من جاهزية القوات التركية المنتشرة بجنوبي البلاد و تأتي ايضا في نطاق رفع مستوى الاستعداد لدى الوحدات العسكرية العاملة مضيفا ان المناورات ستستمر اياما عدة.
وبحسب وسائل اعلام تركية فان حوالي 25 دبابة تركية نفذت تمرينا في مقاطعة (نصيبين) التابعة لاقليم (كيليس) على بعد اميال عدة من مدينة (القامشلي) السورية التي تقطنها غالبية كردية.
ويرى مراقبون ان المناورات التركية هي مؤشر على احتمال تدخل الجيش التركي في شمالي سوريا اذا ما سمحت دمشق لمسلحي حزب العمال الكردستاني المناويء لتركيا بالانتشار في منطقة (القامشلي) الحدودية.
وبرغم ان انقرة لم تعلن صراحة عزمها التدخل في سوريا فان التعزيزات العسكرية التي ارسلتها الى المناطق الحدودية وكذلك المناورات هي رسالة تهديد من الجانب التركي بهذا الشان.
ومن المتوقع ان يتوجه وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو الى اقليم كردستان العراق لبحث مسالة احتواء الفراغ الامني الذي قد ينجم عن تصاعد الاشتباكات في شمالي سوريا وتسلل مسلحي حزب العمال الكردستاني الى هذه المنطقة.

19:28:50

قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء إن المعركة التي يخوضها جيشه حاليا ستحدد مصير البلاد وأشاد بالجنود لمواجهتهم ما وصفها 'بالعصابات الإرهابية الإجرامية'.

وقال بيان مكتوب بمناسبة عيد القوات المسلحة إن مصير الشعب ومصير البلاد وماضيه وحاضره ومستقبله يتوقف على هذه المعركة.

ويحاول الأسد القضاء على الانتفاضة السورية المستمرة منذ 17 شهرا ضد حكمه.

ونقل مقاتلو المعارضة معركتهم في الشهر الماضي إلى العاصمة دمشق وسيطروا على عدد من المعابر الحدودية وهم الآن يخوضون معارك مع قوات الأسد في مدينة حلب المركز الاقتصادي للبلاد.

وقال الأسد إن الجيش أثبت من خلال مواجهة 'العصابات الإرهابية' خلال الفترة الماضية تحليه بالصمود والضمير وأنه أمين على قيم الشعب.

وأضاف الأسد في تصريحات قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إنها نشرت في مجلة القوات المسلحة إن ثقته في القوات المسلحة كبيرة وإن الشعب يعتبرها المدافع عن قضيته العادلة.