بريطانيا ترتمى فى أحضان 'التنين' تفاديا لأزمات أوروبا الاقتصادية
الاقتصاد الآنيوليو 31, 2012, 6:55 م 520 مشاهدات 0
رغم تحالفها الإستراتيجى مع الولايات المتحدة تسعى بريطانيا إلى تعزيز مشاركتها الاقتصادية والتجارية مع 'التنين' الصينى، لتجنب التداعيات الناجمة عن الأزمات المالية والاقتصادية التى تهدد بانفراط عقد الاتحاد الأوروبى.
وجاء تأكيد وزير الخارجية البريطانى وليام هيج ضرورة 'بناء شراكة قوية وشفافة' بين بلاده والصين - ثانى أكبر اقتصاد فى العالم - ليجسد حرص لندن على تأمين الدعم الاقتصادى الصينى لجهودها الرامية إلى دعم نموها الاقتصادى وزيادة صادراتها والتدفقات الاستثمارية الجنبية المباشرة.
وتنظر بريطانيا إلى الصين - التى تعد أكبر اقتصاد تصديرى فى العالم - على أنها قاطرة النمو الاقتصادى على المستوى الدولى فى ضوء تدنى معدلات نمو الناتج المحلى الإجمالى بالقوى الاقتصادية التقليدية: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وفى محاولة لتحفيز الصين على تعزيز المشاركة الاقتصادية معها أوضحت لندن أن سوقها تعد معبرا مواتيا للصادرات الصينية إلى أسواق الاتحاد الأوروبى متوقعة تنامى معدلات الطلب الصينى على السلع والخدمات البريطانية.
وتشير الإحصائيات إلى أن حجم التجارة بين بريطانيا والصين بلغ 44.6 مليار جنيه إسترلينى، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 63.7 مليار جنيه إسترلينى عام 2015، فيما ارتفع حجم الصادرات البريطانية إلى الصين بنحو 18 % العام الماضى، 12 % خلال الربع الأول من عام 2012.
وفى السياق ذاته تسعى الحكومة البريطانية إلى زيادة معدلات نموها الاقتصادى من خلال دورة لندن الأوليمبية وإبرام اتفاقيات التعاون الاقتصادى والتجارى مع القوى الاقتصادية الأخرى كالصين.
تعليقات