(تحديث1) الجويهل محتجز، وحسابه يغرد

لامناص من إثبات الإتهام، ومهما كانت المحاولات فهي مكشوفة وواضحة للعيان والناس تعرف مايدور حولها وليست ساذجة.
فكما كان متوقعا بل مؤكدا، ارسلت قبل قليل مجموعة من التغريدات عبر حساب الجويهل في التويتر، بعد ساعات قليلة على احتجازه، تضمنت اعتذار لما سببته التغريدات السابقة من أذى!! وواصلت شتمها لقبيلة مطير ونوابها، لإعطاء اشارات أن الجويهل لاعلاقة له بالحساب وانما الحساب يدار من أشخاص آخرين مثله كغيره من حسابات مزيفة بالتويتر، الا أن هذا الأمر لاينطلي على أحد فالحساب له اكثر من عام ونصف ويتبعه الألاف وتضمن أخبارا وبيانات حصرية للجويهل ولم ينفها اطلاقاً، واذا أرادت الداخلية أن يصدقها الناس فلتعلن ببيان رسمي توصلها للمزورين ومحاسبتهم، ولكنها لن تفعل ذلك لأن الذي بالقفص أكبر من العصفور.

21:32:49

لامناص من إثبات الجرم

الجويهل نفى علمه بالتغريدات، والداخلية قادرة على كشفه

وألقت اليوم الأجهزة الأمنية القبض على محمد الجويهل بسبب تغريداته المشينة على 'التويتر' بعد قيامه بشتم شرائح المجتمع من قبائل خاصة قبيلة 'مطير' ولفئة 'البدون' بأقذع الألفاظ وأقذرها.

وبعد ذلك بقليل قال المحامي والنائب المبطل عضويته في مجلس 2012 عبدالحميد دشتي 'تلقيت اتصالا من محمد الجويهل يبلغني بما تم اتخاذه بحقه باعتباري أحد المحامين عنه في القضية التي تم تبرئته منها أمس ويؤكد براءته مما ينسب إليه من تغريدات مسيئة'.

إذاً الجويهل ينفي علمه بالتغريدات، وإذا أردنا أن نسير معه، إذا الحساب مخترق وبالإمكان معرفة ذلك بسهولة من قبل إدارة الجرائم الإلكترونية، وإذا كان الجويهل ينكر أن الحساب له، لماذا أتى الإنكار اليوم رغم متابعة الحساب من قبل الألاف من المتابعين، ونشر تصاريح الجويهل عندما كان نائبا في مجلس 2012 المبطل، وكان الحساب يبث تغريدات تظهر تبادل الجويهل الردود مع المتابعين وتصاريح خاصة عن استجوابه لوزير الداخلية وبعض البيانات الحصرية إضافة لسيل من الشتائم والسباب لبعض الشخصيات، ولم ينكر الجويهل ذلك إلا اليوم!! وأيضا يسهل على الفنيين بإدارة الجرائم الوصول لمستخدم الحساب الحقيقي، والذي يتهمه الجويهل بالتزوير.

لامناص لإدارة التحقيقات والمباحث الجنائية وأمن الدولة وكل أجهزة الداخلية إلا كشف الحقيقة ، فلا يعقل أن يتم كشف المغردين المسيئين في القضايا الكبرى والصغرى أيضا وتتوقف عند الجويهل، فقد سئم الناس من هذه التصرفات الانتقائية.