برامج المسابقات الرمضانية دخلت حيز 'النصب والإحتيال'

علمت   من مصدر مطلع أن عمليات النصب والإحتيال أخذت طريقها نحو المسابقات الرمضانية، حيث أكد المصدر أن بعض هذه البرامج المحلية يتفق مسبقا بعض العاملين في البرنامج مع بعض معارفهم، ويتم إعلان فوزهم بجوائز البرنامج إلا أن المتصل لا يستلم الجائزة فعليا إلا ماندر، حيث يتم هذا التنسيق لإيهام الآخرين وحثهم على المشاركة، متجاهلين المبالغ الطائلة التي يدفعها المشتركين للاشتراك في تلك البرامج.
وبين المصدر أن تكلفة الاشتراك في بعض البرامج تصل لدينار واحد على الرسالة الواحدة حسب ما هو معلن ببعضها، حيث يتعمد الكثيرون أن تكون تلك التكلفة  غير واضحة للمشتركين، ما دعا عدد كبير منهم الإتصال بشركات الإتصالات لإلغاء إشتراكاتهم بعد أن تفاقمت الفواتير بشكل غير طبيعي.
وفي هذا الصدد إستطلعت آراء بعض المشتركين الذين طالبوا وزارة التجارة والصناعة بتقنين هذه البرامج وفق تعريفة موحدة ومفصلة، كما طالبوا التجارة بمراقبة هذه البرامج حتى لا يبخس حق المشتركين .

ومن جهة أخرى لاتزال عدة شركات تقوم يوميا إما بالإتصال الهاتفي أو إرسال المسجات لإبلاغ الشخص عن فوزه بجائزة دون أي جهد، وبعد الإستفسار يجاب الشخص بأن الشركة إختارت رقمه بين أرقام كثيرة لديها! وفي دول أخرى يتم معاقبة مثل هذه الشركات بتهمة 'الإزعاج'.