(تحديث2) المقاطعة والإعتذارات تهدد نصاب جلسة الثلاثاء

من ناحيته صرح وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك حول الجدل القائم بخصوص عقد جلسة مجلس الأمة المقررة غدا، حيث قال العبدالله ان جلسة مجلس الأمة غدا ستمر بخير والحكومة عاجلا أم آجلا ستنظر موضوع توزيع الدوائر الدستورية.

ومن جهة أخرى قال النائب عدنان عبدالصمد تقدمت رسميا لأمين عام مجلس الأمة بكتاب اعتذار عن حضور جلسة الغد، وقدمت اعتذر لرئيس مجلس الأمة.
واستغرب النائب عدنان عبدالصمد من يدعي أن اللجوء إلى المحكمة الدستورية للتأكد من دستورية الدوائر 'عبث 'في المنظومة الإنتخابية , مؤكدا أن 'اي راي بخصوص تغييرالدوائر او عدد الأصوات يجب ان يكون من خلال الاطار الدستوري الذي ينبني على الدراسات وليس التصريحات '.
وقال عبدالصمد 'اذا كان اي قرار في اطار الدستور , وهناك من يقول عنه عبث فهو الذي يضرب الدستور وكل ما يطرح مجرد بالونات اختبار ', مبينا أن 'كل مايطرح لم يتخذ فيه قرار ولا يجب ان يقر ذلك الا بعد دراسة موضوعية تحقق العدالة والمساواة'.
وذكر عبدالصمد أن'القضية تتعلق بالتوجه الفكري والقناعة السياسية ولا تتعلق بالطائفة وهناك مجموعة من النواب ابدوا استعدادهم للحضور شريطة بقاء مجلس ٢٠٠٩ ', مشددا على أن 'مجلس ٢٠٠٩ دستوري وقانوني وكل مايقال عنه انه غير دستوري يناقض نفسه ويطعن بالدستور '.
وتابع :'هذه فقاعات والدستور لعق علي السنتهم, ولكن عندما ياتي المحك يتخلون اول ما يتخلون عنه '.
وتابع :'انا لن احضر جلسة الثلاثاء,واحذر الحكومة من الخضوع لهذه التهديدات والابتزازات واي تحرك لها يجب ان يكون في الاطارين الدستوري والقانوني '.
وشدد عبدالصمد على أن 'الابتزاز والرعب غير مقبول علي الاطلاق , وعندي انطباع بانه كلما زاد صراخ الشخص فمعني ذلك ان فاعليته قلت '.

ومن جانب آخر قدم النائب علي العمير اعتذره من عدم حضوره جلسة الغد، قائلا: اعتذرت عن عدم حضور جلسة غد بعدما تأكدت أن عدم قسم الحكومة أمام المجلس لا يؤثر على صحة الإجراءات الدستورية المؤدية لحل مجلس 2009، كما أعلن النائب عسكر العنزي أنه لن يحضر جلسة مجلس الأمة التي ستعقد يوم الغد.

ومن ناحية أخرى أكدت النائبه د. سلوى الجسار على حضورها لجلسة الغد، حيث قالت:' سأحضر جلسة الثلاثاء وهذا استحقاق دستوري وسياسي وواجب وطني لتمكين الحكومة من أداء القسم واحتراماً للإجراءات الدستورية.. رافضين الغوغائية في المشهد السياسي'.

للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=115382&cid=30