رسالة مليئة بالنصائح إلى جابر المبارك.. يكتبها سعد الهاجري

عالم اليوم

نقطة نظام  /  رسالة إلى الرئيس

سعد حوفان الهاجري

 

إلى: رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك

من المواطن: سعد حوفان الهاجري

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،

- “ بما أنني أحد المواطنين، ومن باب الدين النصيحة وأنا  لي الحق في إبداء وجهة نظري، وبما أن الدستور كفل حرية التعبير وكذلك أنت كمسؤول تتبع سياسة الباب المفتوح، وتتقبل النقد بصدر رحب، وأيضا لصعوبة الوصول إليك نتيجة مشاغلك الكثيرة والتي تدخلنا في دهاليز التصريفات والأعذار، لكن الجرائد وباقي الوسائل الحديثة سهلت المهمة وإليك رسالتي ونصيحتي  :-

- عليك بإبعاد مستشاري السوء الذين لا ينصحون بصدق، ولكن كل إهتمامهم الثبات على الكراسي وزيادة الأرصدة

- اعمل على تقريب الصالحين المصلحين المخلصين من أهل التقوى والورع والذين لا يطرقون أبواب السلاطين ولا يتملقون لهم .

- اجمع الشباب حولك إستمع إليهم مباشرة، وتبنى مشاريعهم ولبي طموحهم، حقق أفكارهم، تفهم مطالبهم وآمالهم وتطلعاتهم

- لا تسعي للتفرد بالسلطة، ولا أن تكون قراراتك فردية ولا تكابر ولا تعمل على تحقيق نظرية الحاكم المطلق والآمر الناهي.

- حاول أن يكون الشعب لديك على قدر المساواة، لا أن تميل لفئة دون أخرى، لا تكسب ود تاجر على حساب المواطن البسيط ولا تُقّرب أصحاب القوة والنفوذ على حساب من هم أقل درجة .

- حاول أن تخرج من عباءة الوزارة، وأنك كنت وزيرا في حكومة وأنك كنت تتلقى الأوامر من مرؤوسيك، أنت الآن في سدة السلطة وأنت المسؤول الأول والأخير عن أعمال السلطة ولن تعذر، لا تُملى عليك قرارات ولا تُطرح  عليك أجندات لست براض عنها.

- احذر كل الحذر من اتباع سياسة فرق تسد، ولكن احرص على سياسة 

«أنا وربعي كلبونا جماعة» ...«الدين واحد والهدف خدمة الشعب».

- حارب المفسدين وأهل الفساد، لا تجاملهم على مصلحة الوطن ولا تحميهم لنفوذهم لأنهم لا يحموك وقتها ولكن سيتخلون عنك لأنهم يبحثون عن مصالحهم وليس عن عزة وطن .

- لا تجامل الإعلام الفاسد ولا تدعهم يفتتون في عضد وجسد الشعب، من خلال ضرب المواطنين على وتر الطائفية وغيرها .

- ابتعد عن الانتخابات وعدم التدخل فيها، وعدم السماح لغيرك بالتدخل من أبناء الأسرة والمحسوبين عليك، لا تميل لطرف على طرف فكلهم أبناء وطن واحد لا تمايز بينهم

* يقول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:(( المرء علي دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ))

- في مجلسك أنظر من يحضر، شاهد الوجوه التي تتوافد عليك، فكر بجلسائك ومنهم حضورك، لأن المجالس بأهلها ولا يَعتز مجلس من هم ليس بكفؤ مجالسته  .

- لا تستخدم القانون وتلوي نصوصه وأعناقه لتحقيق أغراض شخصية ولا تسقط هيبة القانون باستخدامه الاستخدام المعيب المسيء.

في النهاية هذا ما يمليه علي الضمير، وكنت ناصحا لك حيث لا تربطنا معك مصلحة ولا حاجة، ولكن دائما اسمع من الذين لا يربطهم معك رابط غير حب ومصلحة الوطن، والذين يحترقون من أجل الحفاظ عليه .

وقد قيل: ...من أصفر وجههُ من النصيحة...أسود وجههُ من الفضيحة