لا السعدون ولا البراك، الحربش هو من يقود الأغلبية.. رأي المطوع

زاوية الكتاب

كتب 1495 مشاهدات 0


أغلبية الحربش

النائب جمعان الحربش هو من يقود الأغلبية, ومن يعتقد بأن السعدون أو البراك هو من يقود الأغلبية فهو مغيب عن الواقع والوقائع الصريحة وعليه إعمال العقل, لذا فهذه الأغلبية أحق أن تسمى أغلبية الحربش, وفي تصريح عن حريق الجهراء يقول الحربش 'رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية السياسية كاملة، وحريق الجهراء كفيل بإسقاط حكومة بأكملها' وقد سبقه في التصريح عضو الأغلبية حمد المطر وهدد بإستجواب رئيس الوزراء واصفا الإستجواب الذي سيقدمه بالآتي “إن هذا الاستجواب سيكون الأول من نوعه في الشأن البيئي' ورغم أن الحرائق تكررت مرارا وفي كل مرة تشكل كارثة كبرى إلا إن رئيس الوزراء لم يستلم حتى إشعارا بالإستجواب بل نقول لسمو الرئيس إذا كان مهددك حدس 'أبشر بطول سلامة ياجابر', إذا فهذه التصريحات النارية يطلقها الحربش هي فقط لقواعده العمياء والتي إعتاد عليها في حدس.
الحربش الآن يطلق تصريحات نارية اقوى وأشد ويريد مقاطعة الإنتخابات القادمة إذا تم التلاعب في الدوائر ولكنها أيضا تصريحات لقواعده العمياء في حدس, ورغم إني ضد اي تعديل في الدوائر يأتي عن طريق مرسوم ضروره لأن مثل هذا المرسوم يشكل خرق للأصول الدستورية لايجوز السكوت عنه, إنما للتصدي للمرسوم وإبطاله مسلك واضح وهو المحكمة الدستورية, أما مقاطعة الإنتخابات فهذه بعيدة عن الحربش لسببين تاريخيين الأول حدث حينما ارادت السلطة تعديل الدوائر في عام ثمانين طلبت من الشعب التسجيل أولا في قوائم أعدت لدى المختارين لتبحث السلطة كيف تعيد تقسم الدوائر والأصوات, وهنا قاطع التسجيل اللبراليين ودعوا لمقاطعته بهدف منع السلطة من التلاعب في الدوائر وطالبوا أن يكون تعديل الدوائر من خلال مجلس الأمة الذي سيتم إنتخابه ولكن الإخوان المسلمين أول من سجل في هذه الكشوفات متيحين للسلطة تقسيما مريحا فتغيرت الدوائر من عشر الى خمس وعشرين دائرة, أما الواقعة الثانية فهي ادهى وأمر ففي إنتخابات المجلس الوثني ( ماسمي بالوطني زورا وبهتانا) سنة تسعين وقبل الغزو فحينها معظم الأطياف الشعبية قاطعت إنتخابات المجلس الوثني التي تلغي مجلس الأمة نهائيا وذلك بناء على قرار صادر من اعضاء مجلس الأمة لسنة 85 والذين استلموا إدارة دواووين الأثنين في ذلك الوقت, ولكن الإخوان المسلمين شاركوا كناخبين بل اشركوا الصف الثالث منهم كمرشحين, وهكذا نجد تاريخ حدس يقودهم للمشاركة في الإنتخابات مهما تم التلاعب بها, وماهذه إلا حركة إنتخابية يمارسها الحربش لحشد الأصوات وخاصة اصوات الساذجين والمغيبين والعميان من كوادر حدس.
وبعد هذا السرد التاريخي المختصر اترك الحكم للشباب والشعب عدا عمي الطاعة الله يشافيهم ويرد إليهم بصيرتهم.

والله عليم بذات الصدور


محمد المطوع

بقلم: محمد المطوع

تعليقات

اكتب تعليقك