نواب الماكنتوش يمثلون علينا الوطنية مع أراجوزات المسرح السياسي.. الملا مستنكراً

زاوية الكتاب

كتب 1119 مشاهدات 0


الشاهد

الماكنتوش بعد العيد

محمد أحمد المُلا

 

الظاهر في اجواء رمضان ننسى همومنا، وخاصة الهموم السياسية ونختبئ خلف شهر رمضان الكريم مدعين ان كل الامور طيبة ولكن »تحت الرماد جمر« وبعد العيد سوف ترجع الكلمات الرنانة الكذابة من بعض السياسيين والنواب الباحثين عن الكراسي يطعنون ببعض فئات الشعب وبتاريخ الكويت السياسي، لذلك فإن المرحلة المقبلة مرحلة صراع سياسي كبير وهدام وفتاك بين عاشقي الكراسي وخاصة ما بين اهل التجار المسيسين واهل اللحى السياسية.
وقد اجتمع اصحاب اللحى السياسية من الاخوانجية يتدارسون حالهم بعد حادثة »الامارات« حيث تم القبض على اخوانجية يحاولون إيجاد ازمة في بلد زايد وأيضاً انسحاب بعض النواب السابقين من عش الاغلبية الذي كان مبنياً على اهداف شخصية لكل نائب، وكانت النتيجة من هذا الاجتماع محاولة اختيار نواب جدد ومؤيدين لهم، بدلاً من بعض النواب السابقين وهذا ما سوف يكون واضحاً في الانتخابات المقبلة.
أما التيار السلفي مش قادرين يجتمعوا لأن الشق عود بينهم ، اما تحالف عراب الثانية وتابعه الباحث عن المال والشهرة، فإنهم يعتقدون ان الشعب سوف يحبو وراءهم، ولكن الحقيقة ان معظم فئات الشعب مقتنعة انهم تجار سرقة الفرحة، تجار لهط المصالح، تجار الدينار ، ولا يمكن ان يكونوا امتداداً لتاريخ رجال ضحوا من اجل الكويت والديمقراطية اما الفئة الاخيرة وهي الباحثة عن الكرسي من نواب الماكنتوش فيبقون ماكنتوش.
إذن اين الرجال الذين يبنون ويخلصون ويعشقون هذه الارض الطيبة لماذا وصلنا الى هذه المرحلة؟ لماذا البعض من نواب الماكنتوش يمثلون علينا الوطنية مع غيرهم من أرجوزات المسرح السياسي؟ هل فعلاً وصلنا لمرحلة الانهيار الاخلاقي ولكن الحقيقة اننا في آخر الزمان حيث أصبح التافه والمنافق والدجال وشارب الخمر والنسونجي في الصف الامامي واصبحت المرجلة في الصف الاخير.
البركة راحت ولم تبق الا ذكرياتها من بعض الخيرين الذين يقدمون التبرعات والخيرات من أجل آخرتهم ، فيشهد الله لولا اعمال اهل الخير لطاشت البركة، إذن نحن نعيش في نهاية العالم وبانتظار العلامة الكبرى كما قال الرسول |: »سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة«.
والله يصلح الحال اذا فيه حال.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك