(تحديث2) عقد مجلس 2009 الأسبوع القادم

قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أنه سيوجه الدعوة إلى عقد جلسة برلمانية في الحادي والثلاثين من هذا الشهر مشيرا إلي انه إذا ما كان هناك نصاب فستؤدي الحكومة القسم وإذا لم يتوفر سيدعو إلى جلسة الأخرى بعدها  بأسبوع ومن ثم سيتم رفع الأمر إلي حضرة صاحب السمو ليتخذ ما يراه من إجراءات.  

وأوضح الخرافي خلال المؤتمر الذي عقده ظهر اليوم (الاثنين ) في مجلس الأمة أن تعديل الدوائر يجب أن لا يكون على حساب فئة وطائفة ولذا فأن على الحكومة الاستعجال في الحصول على الرأي الدستوري في موضوع الدوائر (حتى لا نقع في المحظور) منبهاً إياها إلى عدم الخوف ممن يهدد إذا اتجهت نحو استكمال إجراءاتها الدستورية.  

وأوضح  الخرافي إن مرسوم الضرورة ليس شيئاً جديداً ففي مجلس 81 كانت الانتخابات بمرسوم ضرورة وهذا اختصاص أصيل لسمو أمير البلاد.

وقال الخرافي  أتمني من الحكومة أن تتدارس ما يتعلق بالإجراءات الدستورية والحديث الذي صار بعدم دستورية النظام الانتخابي الحالي حتي لا نقع في المحظور مرة أخرى، لافتا إلي أن هناك اطمئناناً لديه بان الحكومة تدرس هذا الموضوع ويأمل أن تستمر في مناقشته، لان الكويت لا تتحمل عدم دستورية الوضع الحالي.

وشدد الخرافي علي أن رئيس الوزراء سيحاسب إذا لم يتأكد من أن الإجراء الذي اتبعه (دستوري أم غير دستوري) ومجلس 2009 سيستمر إذا اكتمل النصاب محذرا بان المجلس المقبل إذا لم ينتخب وفق إجراءات دستورية فمن الممكن أن لا يكمل حتي شهر .

 وأشار الخرافي بان إضعاف قبائل أو تقوية قبائل ليس من العدالة ونحن جميعنا كويتيين أبناء دائرة واحدة إما ما يتعلق في موضوع العدالة فان المحكمة الدستورية حريصة علي أن يكون هناك عدالة، والعدالة المطلوبة هي توزيع أعداد الناخبين  بصورة متساوية حتي لا يكون هناك دائرة عددها قليل وأخرى عددها أكثر.

وأضاف الخرافي أن مشكلتنا في بعض الخبراء الدستوريين يتحدث بدون علم، ويجب أن يعرف كل واحد حدوده، ولا احد يعلم الدستورية من عدمها سوي المحكمة الدستورية، لذلك يجب اللجوء إليها.

وبين  الخرافي انه مؤمن بنظام العشر لأنه ما نص عليه المجلس التأسيسي لكنه يحترم الرأي الغالب ، والمطلوب الآن هو التأكد من دستورية الوضع الذي يتم الدعوة للانتخابات وفقا له وحتي لا يتكرر ما حدث.

وقال الخرافي علي أن ساحة الإرادة ليس مكانا للتهديد وإنما مكان للتجمع ومن سمح لهم الوقوف بها هي المحكمة الدستورية، ومن يرفع شعار إلا الدستور فعليه احترام أحكام المحكمة الدستورية وعرض القضايا في قاعة عبد الله السالم وليس في ساحة الإرادة.

1:28:33 PM

في الوقت الذي أدت فيه الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام سمو أمير البلاد، قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أنه سيوجه الدعوة لعقد جلسة لمجلس 2009 في 31 الجاري، فإذا توفر النصاب تقسم الحكومة الجديدة وإذا لم يتوفر النصاب سيدعو لجلسة أخرى بعد أسبوع.

وتمنى الخرافي من الحكومة سرعة الإنتهاء من دستورية الدوائر كي لا تقع في المحظور.

وقال الخرافي مؤتمر صحافي مخاطبا الحكومة: عليكم عدم الإكتراث بمن يهدد في سبيل استكمال إجراءاتها الدستورية.

وبين الخرافي ان مرسوم الضرورة ليس شيئا جديدا مستذكرا مجلس 81 عندما كانت الإنتخابات بمرسوم ضرورة، مضيفا بقوله: هذا اختصاص أصيل لسمو الأمير.

وأضاف قائلا: ما علينا ممن يفتي وهو ليس مؤهلا أو يهدد وليس بيده شيء بل يجب ان نسير وفقا لدولة المؤسسات.

وقال الخرافي ان الحكومة تدرس تعديل الدوائر وحسنا فعلت بسبب الوضع غير الدستوري الذي نعيشه على حد قوله.

وطالب الخرافي الحكومة بعدم الاكتراث بمن يهدد في سبيل استكمال إجراءاتها الدستورية.

وعلق الخرافي على 'المرأة المعلقة' لوصف الحالة الحالية أضحكني، وفترة مجلس ٢٠١٢ كانت أقل من'عدة الأرملة' ومالم تضمن دستورية الدوائر فقد لايكمل المجلس المقبل 'شهر العسل'.

وأكد الخرافي بأنه من الممكن ان يتم تعديل الدوائر في المجلس، إذا اكتمل النصاب واستمر، وساحة الإرادة ليست للتهديد والوعيد.

12:10:39 PM

ومن جهة أخرى استقبل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه صباح اليوم بقصر السيف وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح استقبل سموه رعاه الله سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حيث قدم لسموه الوزراء كل من الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية والشيخ احمد الخالد الحمد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية وانس خالد الصالح وزيرا للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الاسكان وجمال احمد الشهاب وزيرا للعدل والشؤون القانونية وسالم مثيب احمد الاذينة وزيرا للمواصلات ووزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة والدكتورة رولا عبدالله دشتي وزير دولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزير دولة لشؤون مجلس الامة والدكتور على سعد العبيدي وزيرا للصحة وعبدالعزيز عبداللطيف الابراهيم وزيرا للكهرباء والماء ووزير دولة لشؤون البلدية والشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح وزيرا للاعلام ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء.
والدكتور نايف فلاح الحجرف وزيرا للمالية ووزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي بالوكالة وهاني عبدالعزيز حسين وزيرا للنفط ووزيرا للاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة حيث أدوا اليمين الدستورية امام سموه بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة.
وقد ألقى حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه كلمة فيما يلي نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم سمو الاخ الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الاخوة الوزراء يسرني ان اهنئكم باختياركم للوزارة مقدرا عاليا قبولكم تحمل الاعباء الوزارية وتقاسم مسؤولياتها في هذه المرحلة التى نمر بها جميعا من تاريخ وطننا العزيز راجيا لكم كل التوفيق والسداد.
مثمنا فى الوقت ذاته الجهود التى بذلها سموكم لتشكيل الوزارة.
كما اعبر عن شكري للاخوة الوزراء السابقين الذين ادوا مسؤولياتهم بكل كفاءة واخلاص متمنيا لهم دوام التوفيق.
انكم تدركون الاسباب التي دعت الحكومة لتقديم استقالتها والتي جاءت تأكيدا على حرصها وسعيها الجاد لاستيفاء جميع الجوانب والاجراءات القانونية والدستورية الهادفة لضمان التنفيذ الصحيح لحكم المحكمة الدستورية.
ان امامكم مسؤوليات كبيرة تجاه الوطن والمواطنين في ظل هذه المرحلة التي تنطوي على التحديات وانني لعلى ثقة تامة بأنكم اهل لتجاوزها بتآزركم وبتعاونكم لمواصلة مسيرة الاصلاح والتنمية في البلاد تحقيقا لتطلعات المواطنين الكرام.
ان عليكم توجيه كافة الجهود لحل مشاكل المواطنين التى يواجهونها فى الوزارات والدوائر الحكومية في اطار التطبيق الحازم للقانون والانظمة.
علينا ان نستذكر ما افاء الله به علينا وعلى وطننا العزيز من نعم عظيمة تستحق منا دوام الشكر والثناء.
ابتهل الى المولى جل وعلا ان يعينكم ويأخذ بأيديكم لكل ما فيه خير الوطن وصالح المواطنين وان يديم على وطننا العزيز نعمة الامن والامان والرخاء والازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وألقى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء كلمة فيما يلي نصها كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء بعد أداء القسم ردا على كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لي وقد تفضلتم سموكم وعهدتم الي مجددا برئاسة مجلس الوزراء وحمل امانة الاستمرار في مسؤوليات ادارة شؤون البلاد وما يجسد ثقة سموكم حفظكم الله في شخصي والاخوة الوزراء الذين قبلوا مشكورين معاونتي في تحمل مسؤوليات العمل الوزاري.
واذ يسعدني وقد ادينا القسم العظيم امام سموكم وسمو ولي عهدكم الامين ان نرفع لمقام سموكم اسمى آيات الاعتزاز والامتنان على تفضلكم بهذه الثقة الغالية املين ان نكون بعون الله على قدرها لتنفيذ رؤى وتوجيهات سموكم السديدة سعيا لتحقيق تطلعات وامال اهل الكويت جميعا من خلال انجازات مشهودة تدفع عجلة الاصلاح والتطوير نحو المزيد من الانجازات التنموية.
وإننا يا حضرة صاحب السمو ونحن اليوم على اعتاب مرحلة جديدة في مسيرة العمل الوطني من تاريخ الكويت نعاهد المولى سبحانه ثم سموكم على بذل المزيد والمزيد من التضحية وتكريس اسس قوامها العمل والانتاج والتقييم والمحاسبة في اطار الواجبات والحقوق الوطنية لنتمكن جميعا من النهوض بوطننا الغالي ليعم الرخاء اركانه وربوعه مسترشدين في ذلك بأحكام الدستور وقيم الكويت وثوابتها الراسخة لتظل رايتها عالية خفاقة وينعم كل من فيها بالامن والامان والرخاء.
اننا جميعا يا حضرة صاحب السمو نبتهل الى العلي القدير ان يكون لنا خير سند ومعين على بلوغ الغايات الوطنية التي تنشدونها سموكم لبلادنا الحبيبة ويتطلع اهل الكويت الى تحقيقها.
حفظ الله الكويت وأهلها الكرام وحفظكم قائدا لمسيرتها وراعيا لنهضتها وحفظ سمو ولي عهدكم الامين والله أسال أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وحضر مراسم اداء القسم نائب وزير الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح وامين عام مجلس الوزراء عبداللطيف الروضان ومدير مكتب حضرة صاحب السمو امير البلاد احمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح.